الرئيس تبون في ذكرى أول نوفمبر: الثورة كانت منبع السيادة وبوصلة الجزائر الصاعدة
الجزائرالٱن _ وجّه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، رسالة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954–2025)، أكد فيها أن هذه المناسبة الخالدة تمثل محطة لتجديد الوفاء لتضحيات الشهداء واستلهام دروس الصمود والوحدة من جيل الثورة.
واستهل الرئيس تبون رسالته بالتأكيد على أن يوم الفاتح من نوفمبر سيظل حدثاً مفصلياً في تاريخ الجزائر، إذ فجّر الشعب الجزائري ثورته المباركة بعد عقود من المعاناة والمقاومة ضد استعمار استيطاني حاول طمس الهوية ومحو التاريخ.
وقال رئيس الجمهورية: “لقد عبّرت المقاومة في مراحلها المتعاقبة عن تمسك الشعب الجزائري بالأرض والتاريخ والهوية، فكانت تراكماً بطولياً أفضى إلى الكفاح المسلح وحرب تحريرية شاملة بملايين الشهداء والأرامل والأيتام والمعطوبين.”
وفي حديثه عن المعاني الوطنية للذكرى، شدّد الرئيس تبون على أن روح نوفمبر تمثل اليوم بوصلة توجه الجزائر في هذه المرحلة الدقيقة نحو تثبيت ركائز الدولة الوطنية الصاعدة، ودعم الروح الوطنية الجامعة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية.
وأضاف قائلاً: “نحتفي بأمجاد أجيال خاضت معارك لم تهدأ في كل ربوع الوطن، لنجعل من وفائهم مصدر قوة لعزيمتنا ومنبعاً لوعينا الجماعي المتصل بتاريخنا المجيد.”
كما دعا رئيس الجمهورية إلى الاعتماد على القدرات الذاتية وبناء اقتصاد متحرر ومدرّ للثروة، معوّلاً على وعي ووطنية أبناء وبنات الجزائر الذين يسيرون على خطى الشهداء الأبرار، مؤكداً أن الشباب يمثلون القوة الحية لبناء الحاضر وصناعة المستقبل.
وختم الرئيس تبون رسالته بالدعاء للشهداء الأبرار بالرحمة والمجد والخلود، قائلاً:
“تحيا الجزائر… المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.”
 المصدر:
        
             الجزائر الآن
    
    
        المصدر:
        
             الجزائر الآن
        
    
 مصدر الصورة
 
   مصدر الصورة