صناعة الحديد في الجزائر ستكون رمزًا للتصنيع الإفريقي - الإخبارية

أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لصناعة الحديد، عادل خمان، أن الشركة تسعى لأن تكون رمزًا للتصنيع الإفريقي المشترك، عبر الاستثمار في التكنولوجيا، تطوير الكفاءات، وتوسيع شبكة التوزيع الإفريقية.

وقامت لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، بزيارة إلى مقر الشركة الوطنية لصناعة الحديد، الأربعاء، حيث كان في استقبالها عادل خمان، الرئيس المدير العام للشركة، وعدد من إطاراتها.

وقدم عادل خمان، عرضًا شاملًا حول نشاطات الشركة التي تضم 19 فرعًا متخصصًا في مجالات الحديد والصلب مستعرضًا أبرز إنجازاتها الوطنية، مبرزًا الديناميكية الجديدة التي تعرفها الشركة من خلال توقيع عدد قياسي من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

وأكدت ذات المتحدث، أن الشركة تسعى لأن تكون رمزًا للتصنيع الإفريقي المشترك، عبر الاستثمار في التكنولوجيا، تطوير الكفاءات، وتوسيع شبكة التوزيع الإفريقية، إيمانًا بأن الصناعة رافعة للسيادة والتنمية وبناء مستقبل مشترك مزدهر للقارة.

كما أضاف المدير العام للشركة، أن المجمع يعمل، تنفيذًا لتوجيهات السلطات العمومية، على إعادة بعث المنشآت الاقتصادية المصادرة، وتأمين عدد من الوحدات الصناعية ، واستكمال عمليات الإنجاز وإطلاق الإنتاج في وحدات جديدة، بهدف الحفاظ على مناصب الشغل وإحياء الأصول الاقتصادية الوطنية.

وأشار خمان أيضًا إلى أن المجمع تمكن من تقليص الاعتماد على الواردات عبر توفير منتجات حديدية ومعدنية أساسية للسوق الوطنية، تشمل منتجات اللحام والصلب الإنشائي والتغليف المعدني، مستندة في ذلك إلى كفاءة التخطيط، وإدارة العمليات، وتعزيز الشفافية والتحول الرقمي.

وشدد ذات المتحدث، أن الشركة الوطنية لصناعة الحديد (SNS) تسعى، ضمن استراتيجيتها للفترة 2025–2030، إلى عصرنة أدوات الإنتاج في فروعها المختلفة لضمان أداء أفضل من حيث الكمية والنوعية، وتجسيد مشروع تطوير مركب “الحجار” والمرحلة الثانية من مركب “بلارة” إلى جانب إبرام شراكات نوعية على المستويين الوطني والدولي، بما يعزز مكانتها كفاعل محوري في مسار التنمية الصناعية للجزائر.