الجزائرالٱن _ في خطوة جديدة تهدف إلى سدّ العجز المسجل في التأطير التربوي، أعلن وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، عن استغلال القوائم الاحتياطية الخاصة بسلك مشرفي التربية، وذلك بعد الحصول على رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيفة العمومية.

هذه المؤسسات التعليمية المعنية

وأوضح الوزير، خلال الندوة الوطنية المنعقدة عبر تقنية التحاضر المرئي، أن هذا القرار يأتي استجابةً للحاجة الماسة إلى مشرفين تربويين عبر مختلف المؤسسات التعليمية، خاصة تلك التي تعاني من نقص في التأطير والإشراف.

مصدر الصورة

استغلال القوائم ستتم بشكل مدروس ومتوازن

وشدّد سعداوي على أن عملية استغلال القوائم ستتم بشكل مدروس ومتوازن، من خلال توزيع المناصب المتاحة بين المؤسسات التربوية بطريقة تضمن الاستقرار وحسن سير العمل التربوي.

تعزيز الطاقم التربوي

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص وزارة التربية على تحسين الأداء البيداغوجي والإداري داخل المؤسسات التعليمية، عبر تعزيز الطاقم التربوي بعناصر مؤهلة من القوائم الاحتياطية، في انتظار إطلاق مسابقات جديدة خلال السنة المقبلة لتغطية باقي الاحتياجات.

القوائم الاحتياطية في التربية الوطنية: حلّ ناجع لتعزيز التأطير وسدّ العجز في المؤسسات التربوية

تسعى وزارة التربية الوطنية إلى تفعيل القوائم الاحتياطية كآلية مرنة لتلبية احتياجات القطاع من التأطير التربوي والإداري، في ظل النقص المسجل في عديد المؤسسات التعليمية عبر الوطن.

وفي هذا الإطار، أعلن وزير التربية عن استغلال القوائم الاحتياطية الخاصة بسلك مشرفي التربية، بعد الحصول على رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيفة العمومية.

استجابةً للحاجة الماسة إلى الإشراف التربوي

وأوضح الوزير أن هذا القرار جاء استجابةً للحاجة الماسة إلى الإشراف التربوي، خاصة في المؤسسات التي تعرف عجزًا في التأطير الإداري والبيداغوجي، مؤكّدًا أن العملية ستتم بشكل منظم ومتوازن بين الولايات، بما يضمن العدالة في التعيينات واستقرار المؤسسات التعليمية.

خطوة عملية لتسريع عملية التوظيف

ويُعدّ تفعيل القوائم الاحتياطية خطوة عملية لتسريع عملية التوظيف دون اللجوء إلى مسابقات جديدة، حيث يُستدعى الناجحون الاحتياطيون لتعويض المناصب الشاغرة نتيجة التقاعد أو التحويل أو العجز.

ويأتي هذا الإجراء في وقت تعمل فيه وزارة التربية على إصلاحات هيكلية لتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة عمل مستقرة للأساتذة والمشرفين والإداريين على حدّ سواء