الجزائرالٱن _ صادق مجلس الأمة، اليوم الأحد، خلال جلسة علنية ترأسها عزوز ناصري، على نصين قانونيين يتعلقان بالأوسمة العسكرية في الجيش الوطني الشعبي، في خطوة رمزية تأتي عشية الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1 نوفمبر).
ويتضمن النص الأول تعديلًا وتتميمًا للقانون رقم 86-04 المؤرخ في 11 فبراير 1986، المتعلق بإحداث وسام الجيش الوطني الشعبي، بينما ينصّ القانون الثاني على إحداث أوسمة عسكرية جديدة داخل صفوف الجيش الوطني الشعبي، تكريمًا لتضحيات أفراده ومساهماتهم في خدمة الوطن.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري أن المصادقة على هذين القانونين تجسّد عمق التلاحم بين الدولة ومؤسستها العسكرية، معتبرًا أن هذه الخطوة “تعبير صادق عن وفاء الأمة لرجالها الذين حملوا راية الوطن وضحّوا من أجل عزته وسيادته”.
وأضاف ناصري أن إقرار هذه الأوسمة يأتي في سياق رمزي يواكب احتفالات نوفمبر، معتبرًا أن الجيش الوطني الشعبي هو الامتداد الشرعي لجيش التحرير الوطني، وأن تكريمه “واجب وطني يعكس قيم الاعتراف والعرفان”.
تجدر الإشارة إلى أن المصادقة على هذين النصين تندرج ضمن المسار التشريعي الهادف إلى ترقية الإطار القانوني لمؤسسات الدولة، وتعزيز منظومة القيم الوطنية والرمزية في الجزائر الجديدة.
المصدر:
الجزائر الآن
مصدر الصورة