الجزائرالٱن _ استقبل وزير الصناعة، يحيى بشير، اليوم بمقر الوزارة، وفداً روسياً رفيع المستوى عن جمعية أرباب العمل الروسية “Business Russia”، برئاسة أليكسي إفغينيفيتش ريبيك (Aleksey Evgenievich Repik)، وبحضور عدد من رجال الأعمال وممثلي كبريات الشركات الروسية.
وشارك في اللقاء رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، السيد كمال مولى، إلى جانب إطارات من وزارة الصناعة وعدد من الرؤساء المديرين العامين لمجمعات عمومية بارزة، منها SNS، ACS، AGM، وElec El Djazair.
نحو مشاريع استثمارية كبرى في قطاعات استراتيجية
شكّل اللقاء فرصة لبحث آفاق التعاون الصناعي والاقتصادي بين الجزائر وروسيا، واستعراض فرص إقامة مشاريع مشتركة في قطاعات حيوية مثل الصناعات الكيماوية، الميكانيكية، التحويلية، والحديد والصلب.
وأكد الجانبان على اعتماد مقاربة شراكة رابح – رابح تضمن نقل التكنولوجيا، وتطوير الإنتاج المحلي، وخلق قيمة مضافة مستدامة تخدم الاقتصاد الوطني.
الجزائر وجهة واعدة للاستثمارات الروسية
وفي كلمته، أكد الوزير يحيى بشير أن الجزائر منفتحة على شراكات منتجة ومستدامة تقوم على المنفعة المتبادلة، مشيراً إلى أن الإصلاحات الاقتصادية العميقة التي تشهدها البلاد تسهم في تهيئة مناخ استثماري محفز لتجسيد شراكات فعلية مع كبرى المؤسسات العالمية.
من جانبه، عبّر أليكسي ريبيك عن اهتمام المؤسسات الروسية بالاستثمار في السوق الجزائرية، مبرزاً الرغبة الجادة في إقامة مشاريع صناعية مشتركة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوطيد العلاقات بين البلدين.
CREA: نحو توطيد التعاون الاقتصادي الجزائري–الروسي
أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، التزام المجلس بدعم التعاون الثنائي بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها الروسية، مشدداً على أن الجزائر تمتلك إمكانات واعدة وفرصاً كبيرة للاستثمار الصناعي في مختلف المجالات.
شراكة استراتيجية طويلة المدى
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز وتوسيع التعاون الصناعي والاقتصادي بين الجزائر وروسيا الاتحادية، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويؤسس لـ شراكة استراتيجية مستدامة قائمة على الثقة، المنفعة المتبادلة، والابتكار الصناعي.