الجزائرالٱن _ أشادت السفيرة والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الجزائر، سافينا أماساري، بالدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في تعزيز قيم السلام والعدالة والتعاون الدولي، مؤكدة أن الأمم المتحدة والجزائر تتقاسمان الطموح ذاته لبناء عالم أكثر عدلاً وتضامنًا.
وجاءت تصريحات أماساري خلال الاحتفال بـاليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية، الذي تزامن هذا العام مع الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، حيث دعت إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية وتنفيذ التزامات ميثاق المنظمة الدولية.
وأوضحت السفيرة أن الجزائر جعلت من قيم السلام والتضامن محورًا ثابتًا في سياستها الخارجية، مذكّرة بتاريخها في مناهضة نظام الفصل العنصري ودعم قضايا التحرر الوطني، إضافة إلى إسهامها في ترسيخ التعددية وتعزيز الوساطة الإقليمية.
كما أبرزت أماساري أن الجزائر تُعدّ فاعلًا أساسيًا في الحوار الإقليمي، بفضل مبادراتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في إفريقيا والدفاع عن مصالح دول الجنوب، مؤكدة في الوقت ذاته متانة الشراكة بين الجزائر والأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة.
وأشادت المسؤولة الأممية بجهود الجزائر في استقبال ودعم اللاجئين الصحراويين، مشيرة إلى أن المنظمة تقدّر عاليًا مساهمتها الإنسانية. كما نوهت بالتعاون الثنائي في تعزيز الهجرة المنتظمة والآمنة والمنظمة، بما يضمن الفائدة المشتركة للدول المصدّرة والمستقبلة للمهاجرين.