آخر الأخبار

عطاف: "الجزائر وفية لرسالة نوفمبر وتواصل الدفاع عن الشعوب المظلومة في فلسطين والصحراء الغربية

شارك
بواسطة محمد قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد قادري

_ عطاف: “الجزائر وفية لرسالة نوفمبر وتواصل الدفاع عن الشعوب المظلومة في فلسطين والصحراء الغربية”

_ إشادة بعمق العلاقة بين الجزائر والأمم المتحدة

الجزائر الآن _ أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال كلمته بمقر الوزارة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية، الذي تزامن هذا العام مع الذكرى الـ80 لتأسيس هيئة الأمم المتحدة، أن العلاقة بين الجزائر والمنظمة الأممية متجذرة ومتميزة وخاصة، تعود جذورها إلى دعم الأمم المتحدة للقضية التحررية الجزائرية وتسجيلها كأول قضية لتصفية الاستعمار سنة 1955.

مصدر الصورة

وأشار الوزير إلى أن الثورة الجزائرية أسهمت في ترسيخ مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وهو ما تُوّج باللائحة التاريخية رقم 1514 الصادرة عن الجمعية العامة عام 1960، مؤكدًا أن الجزائر اختارت ربط يوم دبلوماسيتها الوطنية بتاريخ انضمامها إلى الأمم المتحدة في 8 أكتوبر 1962، تخليدًا لهذا الارتباط التاريخي .

مصدر الصورة

_ الدبلوماسية الجزائرية تواصل التزامها بمبادئ الأمم المتحدة

وشدّد عطاف على أن السياسة الخارجية الجزائرية تقوم على القيم والمبادئ التي تأسست من أجلها الأمم المتحدة، رغم ما تواجهه المنظمة اليوم من “تحديات كبرى أضعفت دورها وأخفت صوتها”، على حد قوله .

وأضاف أن الجزائر تؤمن بأن استعادة مكانة الأمم المتحدة هي الطريق الوحيد لإعادة التوازن للنظام الدولي، مبرزًا أن المنظمة تظل “تاج الحضارة الإنسانية” ونتاج معاناة البشرية من ويلات الحروب .

_ مواقف ثابتة من القضيتين الفلسطينية والصحراوية

وأكد الوزير أن الجزائر، في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن، ظلت صوت الحق والحرية والعدل، ودافعت عن القضايا العادلة، خصوصًا القضيتين الفلسطينية والصحراوية، مشيرًا إلى أن “الجزائر نصيرة للحق في وجه إنكاره، ونصيرة للحرية في وجه الاضطهاد ”.

مصدر الصورة

وذكّر عطاف بأن الجزائر كانت أول دولة تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية سنة 1988 واحتضنت مؤتمر إعلانها، معتبرًا أن موجة الاعترافات الدولية الأخيرة تؤكد صواب الموقف الجزائري بأن قيام الدولة الفلسطينية “حتمية لا بديل عنها لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ”.

أما بشأن القضية الصحراوية، فأكد أن الجزائر “تواصل دعم الحل السياسي العادل تحت رعاية الأمم المتحدة، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، مجددًا رفض الجزائر لأي محاولة لتجاوز الشرعية الدولية أو فرض سياسة الأمر الواقع .

مصدر الصورة

_ دور إفريقي ودولي متزايد للجزائر

وتوقف الوزير عطاف عند الدور المحوري للجزائر في القارة الإفريقية، مبرزًا انتخابها لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، ونجاحها في احتضان الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، مؤكدًا أن الجزائر تسعى إلى “تعزيز التكامل القاري وإعلاء مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية ”.

كما شدد على أن الجزائر تواصل العمل على بناء شراكات متوازنة تقوم على المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل للسيادة، بهدف إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية .

_ تكريم الأجيال الدبلوماسية والوفاء لرموزها

وفي ختام كلمته، ترحّم الوزير على كل الدبلوماسيين الذين رفعوا راية الجزائر في المحافل الدولية، وخصّ بالذكر الراحل أحمد طالب الإبراهيمي، وزير الخارجية الأسبق، الذي وصفه بأنه “من القامات التي طبعت مسار الدبلوماسية الجزائرية، وترك إرثًا يقتدى به للأجيال القادمة”.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا