تعلم كيف تبني جسمًا مثاليًا بـ7 دقائق يوميًا!

يبحث كثيرون عن وسيلة فعالة لتحسين لياقتهم دون إهدار الوقت أو المال، في زمن السرعة وضغط الحياة اليومية، وفي هذا الشأن يقدم موقع “Courir en Charente Maritime” حلًا بسيطًا ومذهلًا، عبر برنامج رياضي لا يتجاوز 7 دقائق في اليوم، يمكن ممارسته في المنزل دون أي معدات أو اشتراك في قاعة رياضية.

تبدأ الفكرة من مبدأ بسيط تؤكد عليه منظمة الصحة العالمية وهو “الحركة اليومية، ولو كانت قصيرة، أفضل من الجلوس لساعات”.

هذا البرنامج الفعال يعتمد على تنشيط جميع عضلات الجسم في وقت قياسي، ويهدف إلى تحسين الطاقة، اللياقة، والثقة بالنفس، من دون السعي وراء “الجسد المثالي” بقدر ما يسعى إلى التوازن والرفاه.

تقوم الطريقة على تحفيز جميع عضلات الجسم، الساقين، الذراعين، البطن، وحتى عضلات الظهر. ومن خلال سلسلة تمارين قصيرة لكنها مكثفة.

وتبرز هنا المدربة والمؤثرة الرياضية “بريتن بابي” كصاحبة الفكرة التي ابتكرتها لتمنح بديلًا سهلًا وفعالًا لمن لا يملكون الوقت أو الإمكانيات. وتجمع هذه الجلسة بين تمارين الكارديو لتسريع نبض القلب وتمارين التقوية العضلية لتحقيق نتائج ملموسة في وقت قصير.

توصي الأخصائية بأداء التمارين لمدة 7 دقائق متواصلة، مع تكرارها ثلاث مرات للحصول على أفضل نتيجة. وتشمل الحركات المقترحة القفز في المكان، السكوات، تمارين الضغط، الفتحات الأمامية، البلانك، تمارين تسلق الجبل، وتمارين البطن. ويمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، سواء بعد الاستيقاظ، بين فترات العمل، أو قبل الاستحمام.

تظهر التجارب أن الالتزام المنتظم بهذا الروتين يمنح نتائج واضحة بعد أسابيع قليلة، مثل زيادة في قوة العضلات، تحسن في القوام، ارتفاع في الطاقة، وانخفاض في مستوى التوتر بفضل إفراز الإندورفينات. كما أن ممارسة الرياضة في المنزل تزيل الضغط الاجتماعي وتمنح راحة أكبر للمبتدئين.

ويشدد المقال على أن السر الحقيقي ليس في الجهد الكبير لمرة واحدة، بل في الاستمرارية اليومية. حتى سبع دقائق من النشاط المنتظم قادرة على إعادة تنشيط الجسد والعقل معًا. وينصح الخبراء بجعلها طقسًا يوميًا مصحوبًا بالموسيقى المفضلة لتحفيز الدافعية وجعل التمرين لحظة متعة.

@ آلاء عمري