آخر الأخبار

عيد المعلم.. سعداوي يدعو الاساتذة الى غرس قيم الاحترام والتقدير في نفوس الأجيال

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

الجزائرالٱن _ أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على رمزية ودلالة يوم المعلم، وما يحمله من معاني الاعتراف والتقدير لمكانة المعلم ودوره الحيوي في صناعة الأجيال وبناء الوطن، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل محطة سنوية نقف فيها وقفة إجلال وعرفان أمام الرسالة النبيلة التي يؤديها الأستاذ في مختلف الظروف.

جاءت تصريحات الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى وطني لتكوين مفتشي اللغة الأمازيغية، والذي يتزامن تنظيمه مع إحياء اليوم العالمي للمعلم المصادف للخامس من أكتوبر، حيث اعتبر المناسبة فرصة ثمينة لتسليط الضوء على القيم الإنسانية والمهنية التي يجسدها المعلم من خلال أداء رسالته التربوية، وترقية الحس الوطني لدى الأجيال الصاعدة.

وفي كلمته الافتتاحية، نوّه الوزير سعداوي بالدور المحوري الذي يضطلع به المعلم، معتبرًا أن من واجب المجتمع أن يكرّس ثقافة التقدير والاحترام اتجاهه، وأن يغرس في النشء أخلاق الاعتراف بقيمة الأستاذ ومكانته، باعتباره الركيزة الأساسية في المنظومة التربوية.

واستشهد الوزير بما قاله الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس في رسالته الخالدة إلى المعلمين: “أنتم تجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك”، مشددًا على أن العملية التربوية في جوهرها تقوم على الاحترام والتقدير، بالنظر إلى ما تتطلبه من تضحيات ومشقة مهنية، تستدعي من الجميع أن يردوا الجميل لأصحاب هذه الرسالة العظيمة.

كما عبّر وزير التربية عن امتنانه لجهود المعلمين في تربية الأجيال، مؤكدًا أن الوزارة تتحمّل مسؤولية ثقيلة في ضمان الاعتراف العملي بمكانة الأستاذ، والعمل المستمر على تحسين أوضاعه وتمكينه من أداء مهامه في ظروف محفّزة ومشجعة.

و توجّه الوزير برسالة إلى الجيل الصاعد من الأساتذة، داعيًا إياهم إلى غرس قيم الاحترام والتقدير تجاه المعلم في نفوس التلاميذ، وتعزيز روح المواطنة والانتماء للوطن، وترسيخ حب المعرفة والبحث العلمي، بما يُسهم في بناء جيل قادر على تقديم الأفضل لمؤسسات بلده والمضي بها نحو التطور.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا