إنتاج النفط والغاز في أفريقيا قد يصل إلى 13.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا
التوقعات لا تشير إلى الإنتاج وحسب، في ظل عودة توازن مرجحة بين الإنتاج البري والبحري للنفط والغاز في القارة بحلول نهاية العقد؛ إذ إن التوسع يمتد إلى “التصدير”.. نعرف معًا كيف ذلك وما تعكسه بيانات الشركات…
— الطاقة (@Attaqa2) October 1, 2025
ستحافظ الجزائر على مكانتها ضمن أكبر منتجي النفط والغاز في إفريقيا، بحلول عام 2030، بفضل الاحتياطات الضخمة التي تحوزها، كذا خطط زيادة الإنتاج، حيث من المتوقع أن تسيطر منطقة شمال إفريقيا على 60 في المائة من إنتاج القارة.
ويتجه إنتاج النفط والغاز في إفريقيا، حسب تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، للنمو خلال السنوات الـ6 المتبقية من العقد الحالي مدفوعًا بانتعاش أنشطة الاستكشاف في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأضاف التقرير، أنه من المتوقع ارتفاع إنتاج القارة السمراء من النفط والغاز إلى 13.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول عام 2030، بينما يُتوقع أن يظل إنتاج النفط والغاز في إفريقيا مستقرًا عند 11.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا خلال عام 2026.
وتقود دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نمو الإنتاج في القارة السمراء بحلول عام 2030، بفضل المشروعات الجديدة في ساحل العاجل وموزمبيق وناميبيا وأوغندا، بينما يرجَّح أن يظل إنتاج شمال إفريقيا مستقرًا خلال هذه المدة.
ورغم ذلك، فإن إنتاج دول شمال إفريقيا على رأسها الجزائر سيشكل 60 في المائة من حجم الإنتاج الكلي للقارة بحلول عام 2030، وستمثل دول جنوب الصحراء 40 في المائة.
وشكلت السوائل (النفط الخام والمكثفات) أكثر من 60 في المائة من إجمالي إنتاج النفط والغاز في إفريقيا خلال السنوات الـ5 الماضية، ويتوقع التقرير زيادة حصة النفط والمكثفات من إجمالي إنتاج القارة إلى 63 في المائة بحلول عام 2026، وسيمثل الغاز الطبيعي النسبة المتبقية البالغة 37 في المائة.
من جانب آخر، من المتوقع أن يظل إنتاج السوائل النفطية مستقرًا بحلول عام 2030، في حين سيشهد إنتاج الغاز الطبيعي نموًا أكبر، مدفوعًا بتزايد الطلب العالمي على مصادر الطاقة منخفضة الكربون.
ومن المرجح أن يتوسع الدور الاستراتيجي لإفريقيا في تصدير الغاز إلى أوروبا وآسيا، مع توسُّع البنية التحتية لتصدير الغاز المسال في دول مثل موزمبيق ونيجيريا والسنغال.
وأبرز التقرير، بالنسبة لمصادر الإنتاج، فمن المتوقع عودة التوازن بين الإنتاج البري والبحري للنفط والغاز في أفريقيا بحلول نهاية العقد، وستميل الكفة ناحية الإنتاج البري نسبيًا في عامي 2025 و2026، ورغم زيادة حصة المشروعات البحرية خاصة في أحواض المياه العميقة، فإن الحقول البرية ما تزال مسهمة رئيسةً بإنتاج النفط والغاز في إفريقيا، لا سيما في الجزائر وليبيا، وهما من كبار المنتجين على مستوى القارة.