الجزائرالٱن _ كشف المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي عن تعرض أحد مقاطع الفيديو الخاصة به على قناته في “يوتيوب” لعملية اجتزاء وتدليس من طرف من وصفهم بـ”الصبيان والمتطفلين على الإعلام”.

وأوضح أن الفيديو المعني يعود إلى سنتين مضت، حين تحدث عن احتمال انسحاب الجزائر من سباق الترشح لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، وهو ما حدث فعلاً لاحقاً.

تحوير متعمد للمضمون

وأشار دراجي إلى أن بعض الأطراف قامت بإعادة نشر المقطع بعد تحريفه، والترويج زوراً بأنه تحدث مؤخراً عن انسحاب الجزائر بسبب فرض المغرب لتأشيرة الدخول على جماهير بعض المنتخبات الإفريقية، من بينها الجزائر، مؤكداً أن ذلك لم يرد إطلاقاً في حديثه الأصلي.

فعل غير أخلاقي وتحريض إعلامي

وكتب دراجي في منشور على صفحته الرسمية بـ”فايسبوك” أن نسب تصريحات لم يدلِ بها يُعتبر فعلاً غير أخلاقي، يدخل ضمن حملات التضليل والفبركة التي تستهدفه شخصياً، مؤكداً أن هذا النوع من الممارسات لا يخدم الإعلام ولا الرأي العام.

الموقف من قضية التأشيرة

وشدد المعلق الجزائري على أن قرار فرض التأشيرة أو إلغائها يبقى شأناً سيادياً خالصاً لأي دولة، بما فيها المغرب، ولا يحق لأحد الاعتراض على ذلك، مضيفاً أن لكل بلد حق اتخاذ ما يراه مناسباً وفق قوانينه وظروفه الدبلوماسية.

دعوة للتحقق من المصدر

ودعا دراجي المتابعين للعودة إلى الفيديو الأصلي الموجود على قناته في “يوتيوب” للتأكد من حقيقة ما قاله دون أي تأويل أو تحريف، مضيفاً أن المنتخب الجزائري سيكون حاضراً في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب شهر ديسمبر المقبل رفقة جمهوره.

حملات دعائية متواصلة

وجاءت هذه التوضيحات بعدما روجت بعض الصفحات والمواقع المغربية فيديو مفبرك نسبته إلى دراجي، يتحدث فيه عن احتجاج الاتحاد الجزائري لكرة القدم على التأشيرة الإلكترونية المفروضة على الجماهير.

حفيظ دراجي يرد على فبركة مغربية: ” فيديو قديم استُخدم للتحريف وتضليل الرأي العام”

وأكد المعلق أن هذه الأكاذيب ليست سوى جزء من حملة تضليل إعلامية تزايدت حدتها مع اقتراب موعد العرس القاري.