الجزائرالٱن _ في رسالة قوية تحمل طابع الحزم والإصرار، أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن ملف الرقمنة في الجزائر سيُطوى نهائياً قبل نهاية السنة الجارية، مؤكداً أن الدولة لن تتسامح مع أي تأخير أو تماطل.
إجراءات حاسمة في الأفق
وخلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، شدد الرئيس تبون قائلاً: “إما أن يطوى ملف الرقمنة نهاية السنة أو سيتم اتخاذ إجراءات جذرية”. وأوضح أن بعض القطاعات ما تزال تعيش في حالة ضبابية، وهو ما لم يعد مقبولاً في مرحلة حاسمة من بناء الجزائر الجديدة.
الرقمنة ضد الفساد
أكد رئيس الجمهورية أن الرقمنة ليست مجرد خيار تقني، بل أداة استراتيجية لمحاربة المال الفاسد الذي وصفه بـ”القاتل للجمهورية”. وأضاف أن تعميم الرقمنة على مختلف القطاعات سيغلق أبواب البيروقراطية ويضع حداً لشبكات الفساد.
مواصلة الحرب على بقايا العصابة
وفي السياق ذاته، ذكّر الرئيس تبون بالمعركة المستمرة ضد بقايا “العصابة”، مؤكداً أن مصنع كتامة يمثل خير دليل على نجاح الدولة في تفكيك شبكات الفساد التي حاولت نهب مقدرات البلاد.