أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، الاثنين، على أهمية تكوين الأساتذة بطريقة منهجية لضمان جودة التعليم، معلنا عن طموح القطاع إلى بلوغ تكوين عصري للأستاذ متشبع بثقافته الوطنية.
هذا وأشرف الوزير ، بسيدي بلعباس، على تدشين الثانوية الجهوية للرياضيات التي تحمل إسم العلامة أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي.
وقال سعداوي، خلال زيارته لهذه المؤسسة التربوية الاولى من نوعها بالجهة الغربية للوطن، “نريد من هذه المؤسسة المتخصصة تكوين التلاميذ النخبة والأوائل نؤهلهم لولوج المدارس العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وغيرها ولن يتأتى ذلك إلا من خلال حصولهم على أعلى المعدلات في امتحان شهادة البكالوريا”.
وحث الوزير الاساتذة على ضرورة أن يكون التكوين بهذه الثانوية “عالي وذو جودة” مما يمكن التلاميذ من المشاركة في أولمبياد الرياضيات وبالتالي تشريف الجزائر في مثل هذه مناسبات.
وتتوفر الثانوية الجهوية للرياضيات, التي استقبلت خلال هذا الموسم الدراسي الجديد 118 تلميذ وتلميذة من غرب الوطن يشرف على تأطيرهم 16 أستاذا, على 12 قاعة ومخبرين وقاعات للاعلام الالي ومكتبة وملعب وقاعة للرياضة وداخلية بطاقة استيعاب تقدر ب 200 سرير وغيرها من المرافق.
ومن جهة أخرى، أشرف وزير التربية الوطنية بعاصمة الولاية على تدشين ملحقة المدرسة العليا للأساتذة التي تتكفل هذا الموسم الدراسي الحالي بتدريس 752 طالب في شعب علمية واللغة العربية واللغات الاجنبية والتاريخ والجغرافيا.
وأكد على أهمية تكوين الاساتذة بطريقة منهجية لضمان جودة التعليم, مشيرا إلى أنه تم تعزيز التكوين في الاطوار التعليمية الثلاثة مع اعداد برنامج ينسجم مع الرؤية الجديدة التي جاء بها القانون الأساسي الخاص بقطاع التربية الوطنية.
وقال سعداوي “نطمح إلى بلوغ تكوين عصري للأستاذ متشبع بثقافته الوطنية”, لافتا سعي دائرته الوزارية الى “تحويل الملحقات إلى مدارس عليا مع فتح المزيد منها عبر مختلف الولايات لتغطية احتياجات قطاع التربية”.
كما قام الوزير بتدشين المدرسة الابتدائية “إبن سينا” بسيدي بلعباس والتي استفادت من عملية اعادة التأهيل بغلاف مالي يتجاوز 159 مليون دج وكذا متوسطة تحمل اسم الشهيد بورقبة قدور بحي 3200 مسكن عدل, فضلا عن وضعه حجر الاساس لانجاز مجمع مدرسي بحي “الصخرة” باسم الشهيد بوشامة بن علي.