آخر الأخبار

الشعب الجزائري يواصل التمسك بمبادئ نوفمبر وفاءً  للشهداء

شارك

أحيا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الذكرى الـ67 لتأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة، مذكّراً بالمكانة التاريخية البارزة التي احتلتها هذه المحطة المفصلية في مسار الثورة التحريرية المجيدة، والدور الكبير الذي لعبته في التعريف بالقضية الجزائرية عبر المحافل الدولية، مبرزا أن الحكومة الجزائرية المؤقتة كانت وما تزال رمزاً للإرادة الحرة للشعب الجزائري في انتزاع استقلاله.

وأكد بوغالي، في تغريدة له على منصة “إكس”، أنّ هذه الذكرى “تجسّد التضحيات الجسام والحنكة السياسية لرجال آمنوا بعدالة القضية الجزائرية وتمكنوا من إعلاء صوت الثورة في العالم”، مضيفاً أنّ استحضار هذه المناسبة هو فرصة لتجديد العهد على مواصلة السير على خطى أولئك الأبطال في بناء دولة قوية، سيدة وعادلة.

وشدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني على أنّ الحكومة الجزائرية المؤقتة كانت وما تزال رمزاً للإرادة الحرة للشعب الجزائري في انتزاع استقلاله، وعنواناً للمسار الدبلوماسي الذي رافق الكفاح المسلح وفتح الأبواب أمام اعتراف المجتمع الدولي بحق الجزائر في الحرية والسيادة.

وتُعد الحكومة الجزائرية المؤقتة، التي أُعلن عن تأسيسها في 19 سبتمبر 1958، خطوة استراتيجية مكّنت الثورة من الانتقال من مرحلة الكفاح المسلح إلى مرحلة إثبات الوجود السياسي والدبلوماسي، حيث مثلت صوت الجزائر في المنظمات الإقليمية والدولية، ومفاوضاً شرعياً أمام سلطات الاحتلال الفرنسي.

وختم بوغالي كلمته بالتأكيد على أنّ الشعب الجزائري، وهو يستلهم من هذه الذكرى الخالدة، يواصل التمسك بمبادئ نوفمبر وبناء مؤسسات الدولة على أسس العدل والسيادة الوطنية، وفاءً لرسالة الشهداء وتضحيات جيل الثورة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا