الجزائرالٱن _ في خطوة تعكس حرص السلطات العليا على إنجاح الدخول المدرسي 2025/2026، ترأس وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، بحضور إطارات الإدارة المركزية، مديري التربية والمديرين المنتدبين، خصصت لتقييم التحضيرات وضبط التدابير اللازمة لانطلاقة مدرسية فعّالة.
رهان وطني
الوزير أكد في مستهل كلمته أن الدخول المدرسي ليس مجرد موعد بيداغوجي، بل هو رهان وطني واستقرار اجتماعي، يتطلب يقظة ميدانية وتنسيقًا محكمًا بين مختلف القطاعات.
أولويات الدخول المدرسي
خلال مداخلته، شدد سعداوي على سبع نقاط محورية:
1. التأطير الإداري والبيداغوجي: ضمان توفير الأساتذة والإداريين خاصة في المؤسسات الجديدة.
2. الإطعام المدرسي: توفير وجبة ساخنة من اليوم الأول، مع إلزام المديريات بتقديم تقارير دقيقة حول جاهزية المطاعم.
3. النظافة المدرسية: تنسيق مباشر مع البلديات لتوفير مواد ووسائل التنظيف.
4. التكفل بانشغالات الأولياء: حسن الاستقبال والإنصات لمطالبهم باعتبار المدرسة مرآة الخدمة العمومية.
5. أسبوع الصحة المدرسية: أنشطة توعوية حول التغذية السليمة، مخاطر مشروبات الطاقة، الإدمان الرقمي والمؤثرات العقلية، بدعم من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الذي سيوزع منتجات صحية على التلاميذ.
6. الموارد البشرية: فتح مجال تبادل الأساتذة داخل نفس الولاية وفق ضوابط دقيقة.
7. التحول الرقمي: إعداد قوائم بالمؤسسات غير الموصولة بالأنترنت عالي التدفق، مع التزام وزارة البريد بدعم عملية الربط بالألياف البصرية.
رسالة واضحة للمديرين
الوزير ختم بتوجيه نداء صارم لمديري التربية، داعيًا إياهم إلى المتابعة الميدانية الدقيقة لهذه التعليمات، والإبلاغ الفوري عن أي إشكال لضمان قرارات سريعة وفعّالة.
بهذا البرنامج التفصيلي، تبدو وزارة التربية مصممة على جعل الدخول المدرسي المقبل انطلاقة نموذجية تليق بتطلعات الأسر الجزائرية وتنسجم مع توجهات الدولة نحو مدرسة عصرية وفعّالة