آخر الأخبار

رحيل أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد

شارك





توفي، الثلاثاء، النجم الأمريكي روبرت ريدفورد، في منزله بمدينة سندانس بولاية يوتا عن عمر ناهز 89 عامًا.

وشكل الخبر الذي أعلنت عنه وكيلته، سيندي بيرغر، لصحيفة نيويورك تايمز ، صدمة لعشاق السينما حول العالم الذين فقدوا أحد أعمدة هوليوود وأبرز وجوهها في النصف الثاني من القرن العشرين.

وقاد ريدفورد مسيرة فنية استثنائية جعلته أيقونة سينمائية عالمية، حيث شارك في أعمال خالدة تركت بصمة في تاريخ الفن السابع. برع في أفلام مثل الحيلة عام 1973، ومن إفريقيا عام 1985، وفيلمه الشهير أناس عاديون عام 1980 الذي أخرجه ونال عنه جائزة الأوسكار كأفضل مخرج. وقد أثبت بهذا الإنجاز أنه ليس مجرد ممثل وسيم بل أيضًا مبدع صاحب رؤية إنسانية عميقة.

ولد ريدفورد سنة 1936 في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا وعاش شبابه في أجواء مليئة بالتمرد والبحث عن الذات. التحق بعالم المسرح قبل أن ينتقل إلى الشاشة الكبيرة، حيث سرعان ما خطف الأنظار بموهبته وكاريزمته. وخلال السبعينيات والثمانينيات أصبح من أبرز النجوم الذين يجسدون صورة هوليوود الراقية الممزوجة بالالتزام الثقافي والسياسي.

ساهم روبرت ريدفورد في تغيير وجه السينما الأمريكية من خلال تأسيس مهرجان صندانس السينمائي الذي انطلق كمنصة صغيرة لدعم المخرجين الشباب والسينما المستقلة.

وسرعان ما تحول المهرجان إلى حدث عالمي يحتفي بالتجارب الجريئة ويمنح الفرص للأصوات الجديدة في عالم الإبداع، لينجح في ترسيخ مكانته كراع للفن البديل ومناصر للحرية الفنية.

وأثرى ريدفورد المكتبة السينمائية بأكثر من خمسين فيلمًا بين التمثيل والإخراج والإنتاج، جامعًا بين النجاح التجاري والعمق الفني.

كما ظل طوال مسيرته صوتًا مؤثرًا في النقاشات الثقافية والاجتماعية، مدافعًا عن البيئة وحقوق الإنسان، ومؤمنًا بأن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه وإنما أداة للتغيير والتأثير.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا