ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026).
وجاء في بيان مصالح الوزير الأول، أنه “قد تم خلال هذا الاجتماع الذي عرف مشاركة وزراء الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والمالية، والتربية الوطنية، وكذا السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، استعراض مختلف التدابير المتخذة في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بالتحضير الأمثل للدخول المدرسي في مختلف جوانبه، لاسيما على المستوى البيداغوجي وجاهزية المؤسسات والمرافق التربوية عبر التراب الوطني، فضلا عن مختلف الخدمات ذات الصلة على غرار النقل والإطعام المدرسيين”.
وكان والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، قد ترأس، قبل أسبوعين، اجتماعا للمجلس التنفيذي للولاية، خُصِّص لمتابعة تحضيرات الدخول المدرسي المقبل وتلك الخاصة باحتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، إضافة إلى الإجراءات الاستباقية لموسمي الخريف والشتاء.
وأوضح بيان لولاية الجزائر أن محمد عبد النور رابحي استمع في مستهل الاجتماع إلى عرض مفصّل حول وضعية المؤسسات التربوية الجديدة، تحضيرا للدخول المدرسي (2025-2026).
وفي هذا الإطار، أفاد المصدر ذاته بأنه “تم الانتهاء من إنجاز 12 ابتدائية، 03 متوسطات، ثانوية واحدة نصف داخلية، و27 مطعما مدرسيا”، فضلا عن “72 قسما للتوسعة، وذلك بهدف تخفيف الضغط على الأقسام”، مشيرا، في سياق ذي صلة، إلى تخصيص “14 سوقا جوارية لبيع الأدوات المدرسية بأسعار معقولة ومقننة، مع ضمان الوفرة ووضعها في متناول الأولياء”.