الجزائرالٱن _ اقترح السيناتور السابق عبد الوهاب بن زعيم تحويل منحة البطالة إلى منحة التربص قائلا أنه مقترح جديد لإدماج مليونَي شاب في سوق العمل.
وقال بن زعيم في منشور له على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي أنه في ظل التحديات التي يواجهها آلاف الجامعيين وأصحاب الشهادات والمهن المستفيدين من منحة البطالة، فإن هذا المقترح يهدف إلى تحويل هذه المنحة إلى “منحة تربص مؤقت” (Prime de stage temporaire) تفتح آفاقاً أوسع للاندماج في سوق العمل.
مشيرا أن المقترح يقوم على تمكين جميع المستفيدين من أداء تربصات مهنية في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لمدة 5 ساعات يومياً، مقابل رفع المنحة إلى 20 ألف دينار بدلاً من 15 ألف دينار حالياً.
كما ان هذه الصيغة حسب بن زعيم ستسمح للشباب باكتساب خبرات عملية حقيقية تعزز فرصهم في مسابقات التوظيف المستقبلية، كما ستمنحهم فرصة للمشاركة الفعلية في الإنتاج والبناء والتشييد.
وأضاف السيناتور السابق ان الأرقام تكشف أن نحو 2 مليون مستفيد من المنحة يمكن أن يشكلوا قوة إضافية هامة في قطاعات تعاني من نقص اليد العاملة، مما يحوّل البرنامج من مجرد دعم اجتماعي إلى رافعة اقتصادية وتنموية تدعم السوق الوطنية.
منحة البطالة في الجزائر: بين الدعم الاجتماعي وفرص الإدماج المهني
تُعتبر منحة البطالة التي أطلقتها الدولة الجزائرية خطوة غير مسبوقة لدعم الشباب العاطل عن العمل، خصوصاً من فئة الجامعيين وأصحاب الشهادات. فقد أتاحت هذه المنحة، المقدرة بـ 15 ألف دينار شهرياً، متنفساً مالياً لفئة واسعة تواجه صعوبات في الاندماج بسوق العمل.
ويقترح بن زعيم تحويلها إلى منحة تربص مؤقت تسمح للمستفيدين بالانخراط في مؤسسات عمومية وخاصة لخمس ساعات يومياً.
هذا التوجه من شأنه أن يمنح الشباب خبرات عملية مباشرة، ويعزز حظوظهم في مسابقات التوظيف الرسمية، فضلاً عن مساهمتهم في سد العجز المسجل في عديد القطاعات التي تعاني من نقص اليد العاملة.