الجزائرالٱن _ في إنجاز جديد يعكس وتيرة التحول الرقمي الذي تشهده الجزائر، أعلنت اتصالات الجزائر عن بلوغها عتبة 2.5 مليون زبون موصول بخدمة الألياف البصرية حتى المنزل (FTTH)، وذلك انطلاقاً من مدينة تلمسان ، لؤلؤة الغرب الجزائري، التي احتضنت الإعلان الرسمي عن هذا الرقم المميز.
تعميم تكنولوجيا الألياف البصرية
وتُعد هذه الخطوة قفزة نوعية نحو تحقيق هدف الشركة المتمثل في تعميم تكنولوجيا الألياف البصرية وتوفير تجربة إنترنت متطورة وسريعة لمختلف المواطنين، أينما كانوا في ربوع الوطن.
خياراً مثالياً لتلبية حاجيات العصر الرقمي
وتتيح هذه الخدمة سرعات تدفق تصل إلى 1.5 جيغابت في الثانية، ما يجعلها خياراً مثالياً لتلبية حاجيات العصر الرقمي، سواء في مجال التعليم عن بعد، العمل، الألعاب الإلكترونية أو استهلاك المحتوى الترفيهي بأعلى جودة.
وأكدت اتصالات الجزائر أن هذا الإنجاز ليس سوى محطة على طريق طويل نحو توسيع شبكة الألياف البصرية، وتجسيد رؤيتها في جعل الإنترنت عالي السرعة في متناول كل الجزائريين.
ما هي خدمة FTTH
تشهد الجزائر تحولاً رقمياً متسارعاً بفضل توسع خدمة الألياف البصرية حتى المنزل (FTTH)، التي تعد اليوم العمود الفقري لعصر الإنترنت الفائق السرعة.
وتسعى اتصالات الجزائر إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل مختلف ولايات الوطن، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعميم الرقمنة وتوفير خدمة إنترنت أسرع وأقرب لكل المواطنين.
خدمة FTTH تعتمد على تقنية نقل البيانات عبر ألياف زجاجية دقيقة بدلاً من الكابلات النحاسية التقليدية، ما يضمن تدفقاً عالياً ومستقراً للإنترنت، بسرعات تصل إلى 1.5 جيغابت في الثانية.
هذه القفزة النوعية تسمح للمستخدمين بالاستفادة من تجربة رقمية متكاملة: مشاهدة الفيديو بجودة 4K و8K، اللعب عبر الإنترنت دون انقطاع، إنجاز الأعمال والدروس عن بعد بكفاءة، إضافة إلى دعم الأجهزة الذكية في المنازل العصرية.
وتعمل اتصالات الجزائر بشكل مستمر على توسيع شبكة الألياف البصرية لتغطية مختلف ولايات الوطن، ضمن رؤية تهدف إلى تعميم الرقمنة وتعزيز مكانة الجزائر كفاعل رئيسي في المجال التكنولوجي.
بفضل FTTH، أصبح الإنترنت اليوم ليس مجرد خدمة، بل بنية تحتية حيوية تدعم الاقتصاد الرقمي وتسهّل حياة المواطن اليومية.