🚨 Trois corps ont été découverts à la mi-journée ce dimanche dans un appartement de la rue Charles-#Montaland, à #Villeurbanne. Il s’agirait d’une mère et de ses enfants âgés de 4 et 6 ans*. La #police est encore sur les lieux. #Rhône
Suivez notre live 👉 https://t.co/5p78SGFvAN pic.twitter.com/LA7x7TY3hv— Le Progrès Lyon (@leprogreslyon) August 31, 2025
هزت مدينة فيليربان قرب ليون الفرنسية مأساة أسرية مروعة، بعدما عثرت الشرطة على جثث أم جزائرية تبلغ من العمر 37 عامًا وطفليها البالغين 4 و6 سنوات داخل شقتهم في حي غرات سيل.
وأكدت النيابة العامة في ليون، حسب ما نقلته مواقع فرنسية عدة، أن التحقيقات الأولية ترجح فرضية جريمة أسرية انتهت بانتحار الأم.
وكشفت المعطيات أن العائلة لم تظهر أي خبر منذ عدة أيام، ما دفع الجدة إلى دق ناقوس الخطر. كما توجهت صديقة مقربة من الأم إلى المنزل بعد انقطاع التواصل معها، لتكتشف الجثث داخل الشقة وتبلغ الشرطة التي سارعت إلى تطويق المكان.
وأكدت الشرطة عدم وجود أي آثار اقتحام على باب الشقة الواقعة بالطابق الأرضي، كما لم تسجل على الجثث أي علامات عنف أو مقاومة.
وزادت فرضية الانتحار قوة بعد العثور على حقنة قرب الضحايا، في وقت نفت فيه المصادر الأمنية وجود أي طرف خارجي متورط.
وأوضحت مصادر محلية أن الأم الجزائرية كانت منفصلة عن زوجها بعد تعرضها للعنف الأسري في الجزائر، الأمر الذي دفعها إلى مغادرة البلاد نحو فرنسا .
وكشفت الصحافة الفرنسية أنها كانت قد تقدمت في نوفمبر 2024 بشكوى رسمية ضد طليقها بتهمة التحرش والمضايقة.
وواصلت النيابة العامة في ليون التحقيق، مؤكدة أنها لم تستبعد أي احتمال في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي أمرت به للكشف عن الأسباب الدقيقة للوفاة. كما فتحت تحقيقًا بتهمة القتل العمد وأسندت الملف إلى فرقة الجريمة الإقليمية.
وقد أثارت هذه الحادثة المؤلمة موجة من التعاطف والجدل في فرنسا، خاصة في ظل تسليطها الضوء من جديد على قضية العنف الأسري ومعاناة النساء المهاجرات.