آخر الأخبار

مجلس السلم والأمن الإفريقي يعتمد مبادرة الجزائر لإنشاء "خارطة قارية للأمن"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ اعتمد مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بيانه بشأن الاجتماع الذي ترأسته الجزائر حول موضوع “نظام الإنذار المبكر: خارطة المخاطر والتهديدات”، والذي شكل فرصة للدول الأعضاء لمناقشة سبل تعزيز آليات الدبلوماسية الوقائية للحد من النزاعات والصراعات بالقارة الإفريقية.

ويهدف هذا الإطار الاستراتيجي إلى اعتماد مقاربة استباقية تضمن استمرار الرصد والتأهب والاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات، بما يسهم في منع تصاعد الأزمات في مختلف الدول الإفريقية.

خارطة المخاطر لتعزيز الإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية

ورحب المجلس في بيانه بمبادرة الجزائر لإنشاء “خارطة قارية للأمن”، معتبرًا إياها أداة فعالة لدعم اتخاذ القرارات الوقائية. ودعا جميع الأطراف المعنية بمنع وإدارة وتسوية النزاعات إلى مأسسة هذه الخارطة قبل نهاية العام الجاري، باعتبارها آلية مستمرة لتحيين التهديدات والمخاطر، ما يعزز قدرات مجلس السلم والأمن الإفريقي في مجال الإنذار المبكر والاستجابة السريعة للأزمات، من خلال توفير صورة موحدة ومتكاملة عن التهديدات المحتملة.

كما أشاد المجلس بالدور الحيوي للآليات والهياكل الإقليمية التابعة للاتحاد الإفريقي، مثل الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، ومركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب، وآلية التعاون الشرطي الإفريقية، والقدرة الإقليمية لشمال إفريقيا، ولجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الإفريقية. وشدد البيان على أهمية توحيد الجهود في إدارة الأزمات والمخاطر الأمنية، عبر تعزيز الحوكمة، وتطوير أنظمة تبادل المعلومات، وتنفيذ البرامج المعتمدة من الاتحاد الإفريقي.

ويأتي إدراج الجزائر لهذا الموضوع ضمن أجندة رئاستها لمجلس السلم والأمن، انطلاقًا من التزامها بتنفيذ أجندة 2063 ومشروعها الرائد “إسكات البنادق في إفريقيا”، بالإضافة إلى سعيها لضمان الأمن والاستقرار بالقارة وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لإيجاد حلول فعالة للأزمات القائمة.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا