الانطلاق في تجسيد زراعات جديدة خارج شعبة الحبوب

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، الأحد، بعين تموشنت، عن انطلاق الولاية في تجسيد زراعات جديدة خارج شعبة الحبوب لاسيما الزراعات التحويلية (الغذائية الصناعية) وأيضا العمل على ترقية شعبة تربية المائيات.

وأفاد شرفة، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى الولاية، أن “عين تموشنت كانت رائدة في إنتاج الحبوب لكن بالنظر إلى الجفاف الذي عرفته الجهة خلال الخمس سنوات الأخيرة سجل تراجعا في المنتوج لكن تم الانطلاق في تجسيد زراعات أخرى لاسيما الزراعات الصناعية وأيضا في مجال تربية المائيات”.

وأوضح الوزير بالمناسبة أن”الولاية تدعمت بتدشين أول مصنع للكحول الصناعية بنسبة 96 درجة و هي المادة التي كانت تستورد سنويا من الخارج حيث يسمح هذا المصنع بتموين المؤسسات الصحية وحتى مخابر الدواء و مصانع الإنتاج الصيدلاني”.

وتوفر وحدة تثمين المنتجات الفلاحية التي أشرف شرفة على تدشينها ببلدية شنتوف قدرة إنتاج تعادل 5 الاف لتر من مادة الكحول الصناعية يوميا، حيث أوضح الوزير أن “ذات المصنع يندرج في سياق إستراتيجية الأمن الصحي الذي توليه الدولة بالغ الأهمية”.

هذا وعاين الوزير بالمناسبة مستثمرة فلاحية خاصة بإنتاج البيض ببلدية حمام بوحجر بقدرة إنتاج تبلغ 243 ألف بيضة يوميا إضافة إلى منتجات اخرى خاصة بزيت الزيتون، حيث أكد بالمناسبة أن “سنة 2025 كانت سنة استقرار الأسعار بفضل الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة بخصوص عدد مهم من المنتجات الفلاحية و تحقيق التوازن داخل الأسواق”.

وجدد الوزير حرص الوزارة على “مرافقة الفلاحيين وتقديم كافة الدعم التقني اللازم لتطوير المنتوج الوطني “حيث دعا بالمناسبة صاحب المستثمرة إلى “العمل على الاستفادة من الوسم الخاص بمنتوجه الفلاحي والمشاركة في معارض دولية للترويج للمنتوج الفلاحي الوطني والدخول في مجال التصدير”.

كما وقف الوزير على مستثمرة فلاحية خاصة بإنتاج الحليب منزوع الدسم ببلدية وادي الصباح حيث صرح أن “الدعم الذي توفره الدولة في مجال شعبة إنتاج الحليب حقق نتائج إيجابية وساهم بشكل كبير في تقليص الواردات من بودرة الحليب”.

وكشف بالمناسبة أنه” منذ بداية شهر أوت المنصرم فإن الديوان الوطني لمهنيي الحليب ومشتقاته هو المخول لتقديم الدعم لمنتجي الحليب بدل مديريات المصالح الفلاحية و ذلك في إطار تسهيل الإجراءات لفائدة منتجي الحليب” .

وأكد الوزير أن “العمل جار لاستكمال ذات المنشأة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني وهي قاعدة لوجيستيكية لتربية المائيات في البحر و تساهم في ترقية الاستثمار في شعبة الصيد البحري”.

واختتم الوزير زيارته الميدانية بمعاينة مستثمرة فلاحية خاصة بإنتاج الكروم و تربية المائيات ببلدية تارقة حيث شدد الوزير على “ضرورة توسيع دائرة تربية المائيات على مستوى احواض السقي الفلاحي.