جمعية "الأمان" تطالب بتطبيق معايير صارمة للحافلات الجديدة

طالبت جمعية “الأمان” الوطنية لحماية المستهلك، وزير النقل بضرورة وضع معايير صارمة لاستيراد الحافلات الجديدة، مشددة على أهمية التكوين النوعي والإجباري للسائقين والقابضين يشمل الإسعافات الأولية وأساسيات الميكانيك والقوانين المنظمة وحقوق المسافرين والأخلاقيات والسلوك.

ومن خلال مراسلة رسمية تضمنت عدة مقترحات تهدف إلى ضمان حقوق المسافرين وسلامتهم رحبت الجمعية بقرار السلطات العمومية السماح باستيراد حافلات جديدة، معتبرة إياه خطوة طالما انتظرها المواطنون والمتعاملون في قطاع النقل ، إلا أن الجمعية أكدت أن المسألة لا تقتصر فقط على الجانب التقني المتعلق بالاستيراد، بل يجب أن ترافقها إجراءات صارمة تضمن حق المستهلك في السلامة والصحة والراحة والكرامة.

وطالبت الجمعية بضرورة تجهيز الحافلات بوسائل السلامة الحديثة مثل الكرونو طاكوغراف وأحزمة الأمان وأنظمة إطفاء الحرائق وكاميرات المراقبة، ودعت إلى تعزيز الرقابة التقنية والتنظيمية عند انطلاق الحافلات من المحطات وعبر الطرقات، بما في ذلك إنشاء فرق متنقلة للمراقبة.

وأكدت على ضرورة تحسين ظروف الخدمة من خلال النظافة الداخلية والخارجية، والاهتمام بمظهر السائق والقابض، واحترام المواعيد، وتوفير معلومات واضحة ومتاحة، وإنشاء منصة رقمية للاطلاع على الرحلات وتقديم الشكاوى، وشددت على أهمية التكوين النوعي والإجباري للسائقين والقابضين، يشمل الإسعافات الأولية وأساسيات الميكانيك والقوانين المنظمة وحقوق المسافرين والأخلاقيات والسلوك، وطالبت بضمان حق ذوي الاحتياجات الخاصة في التنقل، بفرض نسبة دنيا من الحافلات المهيأة خصيصا لذوي الحركة المحدودة.

وأكد حسان منوار ممثل الجمعية، أن هذه الخطوة تؤكد عزم جمعية الأمان على الاستمرار في الدفاع عن الحقوق المشروعة للمستهلك المسافر، داعيا إلى جعل النقل الجماعي خدمة عصرية وآمنة ولائقة بما ينسجم مع المعايير الدولية.