الجزائرالٱن _ في ضربة جديدة لعصابات التهريب العابرة للحدود، تمكنت مصالح الأمن الوطني من إحباط محاولتين كبيرتين لإغراق الجزائر بكميات ضخمة من المخدرات مصدرها المغرب .
ففي العملية الأولى، نجحت فرق الأمن في توقيف ثلاثة أشخاص كانوا بصدد تمرير شحنة من الكيف المعالج تُقدَّر بأزيد من 2 قنطار و12 كيلوغرامًا، في محاولة فاشلة لتمريرها داخل التراب الوطني.
أما العملية الثانية، فقد أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية منظمة تضم ستة أشخاص، وحجز ما يقارب 4.580 كيلوغرام من مادة الكوكايين، وهي واحدة من أكبر الضربات التي وُجّهت لشبكات تهريب هذه السموم الخطيرة.
وتؤكد هذه العمليات، التي تأتي في إطار استراتيجية وطنية شاملة لتجفيف منابع الجريمة المنظمة، يقظة الأجهزة الأمنية في مواجهة المخاطر القادمة عبر الحدود، والتزامها بضمان أمن المجتمع وحماية الشباب من هذه السموم القاتلة.
دلالة العمليات
هذه النجاحات الأمنية تعكس حجم التحديات التي تواجهها الجزائر في مكافحة ظاهرة تهريب المخدرات عبر حدودها الغربية، وتؤكد في الوقت نفسه العزم على حماية الشباب والمجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية التي تفرضها هذه السموم.
وتندرج هذه العمليات في إطار استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تفكيك الشبكات الإجرامية، وتجفيف منابع التهريب، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الظاهرة.