تمكنت مصالح أمن ولاية الوادي، بحر الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين وضبط قرابة مليوني وحدة من المفرقعات، وذلك في إطار مكافحة التهريب، حسب ما أفاد به الأربعاء بيان لذات المصالح.
وأوضح نفس البيان أنه “تزامنا مع اقتراب المولد النبوي الشريف، وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة، تمكنت الفرق العملياتية بأمن دائرة الرقيبة بولاية الوادي، بحر الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين وضبط مليون و 987.200 وحدة من المفرقعات متأتية عن طريق التهريب”.
وأضاف البيان أن “هذه العملية النوعية نفذت عقب عمل ميداني مكثف مكن محققي المصلحة من كشف مخطط إجرامي متمثل في محاولة نقل وتمرير كمية كبيرة من المفرقعات المهربة عبر أحد المسالك الترابية الوعرة”، مشيرا إلى أن “التحريات سمحت بتحديد هوية المشتبه فيهما، إلى جانب وسائل النقل المستعملة، والمتمثلة في مركبتين نفعيتين”.
وبناء على ذلك، تم “وضع خطة دقيقة أسفرت عن توقيفهما مع ضبط هذه الكمية من المفرقعات مخبأة ومموهة داخل 69 علبة كرتونية على متن المركبتين”، إلى جانب “استرجاع مركبة أخرى كانت تستعمل في النشاطات الإجرامية”.
وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قمار، وفقا لذات المصدر.
من جهة أخرى، تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة من الإطاحة بعصابة أحياء كانت تحاول زرع الرعب وسط السكان، كما حجزت كميات من الأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة المعدة للترويج، حسب ما أفاد به الأربعاء بيان لهذه الهيئة الأمنية.
وأوضح المصدر أن فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تمكنت من توقيف 10 أشخاص كانوا ينشطون ضمن عصابة أحياء وحاولوا زرع الرعب وسط السكان، بوسط مدينة البليدة، من بينهم مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 35 سنة.
وجاءت العملية على إثر معلومات مفادها قيام مجموعة من الأشخاص باستغلال أحد الأحياء لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة متبوعة بالتهديد والاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء،ومكنت التحريات الميدانية التي باشرها عناصر ذات الفرقة، من شل نشاط هذه الشبكة الإجرامية وتحديد هوية 10 أشخاص وتوقيفهم.
وأسفرت العملية كذلك عن حجز كميات من الأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة المعدة للترويج، أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام ومبالغ مالية من عائدات البيع غير المشروع.
وعلى إثر ذلك، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة عن قضية إنشاء والانخراط و قيادة عصابة أحياء.