قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، الإثنين، واجب العزاء لأسر ضحايا حادث سقوط حافلة نقل المسافرين بمجرى وادي الحراش بالعاصمة، بكل من بسكرة، خنشلة، أولاد جلال وبريكة، كما نقل تعازي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لذويهم.
وتنقل الوزير رفقة طه دربال، وزير الري، إلى بريكة ولاية باتنة، لتقديم واجب العزاء لعائلات حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين، وسقوطها في مجرى وادي الحراش بحضور والي ولاية باتنة وسلطاتها المحلية.
وقدم مراد واجب العزاء لعائلة بريكات في وفاة ابنها صلاح الدين في حادثة سقوط الحافلة في وادي الحراش، كما أعرب عن بالغ التأثر بهذا المصاب وخالص عبارات المواساة لهم في هذه المحنة.
من جهته، أشاد والد الفقيد بريكات صلاح الدين بالوقفة التضامنية للجزائريين والسلطات العمومية مع العائلة بعد فقدان ابنها.
وفي جو جنائزي مهيب وبقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، تم مساء يوم السبت بمقبرة العزيلات ببلدية بسكرة، تشييع ضحايا سقوط حافلة لنقل المسافرين بوادي الحراش، حيث حضر وزير الثقافة والفنون زهير بللو بمعية والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، بعض نواب البرلمان بغرفتيه، مندوب وسيط الجمهورية، الأسرة الثورية، إطارات ومنتخبي الولاية وجموع المواطنين، مراسم تشييع جثامين الضحايا وتقديم التعازي لعائلات الضحايا.
وفي أجواء جنائزية مهيبة أيضا، شارك الأمين العام لولاية خنشلة بمعية رئيس ديوان وزير التربية والتعليم، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة الأحد، في مراسم تشييع ضحية حادث حافلة انحراف وسقوط حافلة لنقل المسافرين بمجرى وادي الحراش، المرحوم عبد الحكيم بضياف، بمقبرة تيشرشيثن بإقليم دائرة أولاد رشاش، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، نائب البرلمان، السلطات المحلية والأسرة الثورية.