آخر الأخبار

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدين الجرائم ضد الإعلاميين الفلسطينيين

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدين الجرائم ضد الإعلاميين الفلسطينيين

الجزائرالٱن _ نظمت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وقفة تضامنية بدار الصحافة “الطاهر جاووت”، استُهلت بكلمة رئيسها سليمان عبدوش ، الذي أكد أنّ دعم الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرّد تعاطف، بل التزام تاريخي وأخلاقي من الجزائر حكومةً وشعبًا وصحافةً.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

اغتيال الصحفيين .. جريمة ممنهجة

أدان عبدوش جريمة الاحتلال الأخيرة في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها ستة إعلاميين من بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى أربعة آخرين من المصورين والصحفيين.

وبحسب المنظمة، فإن حصيلة شهداء الإعلام منذ اندلاع العدوان ارتفعت إلى 238 صحفيًا، في مؤشر على سياسة استهداف متعمد تهدف إلى “إسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال”.

الكلمة أقوى من الرصاصة

أكدت كلمة رئيس المنظمة أنّ الصحفي الفلسطيني “ليس ناقل خبر فحسب، بل مقاوم بالقلم والعدسة”، مشددًا على أن الإعلاميين في غزة يدفعون حياتهم ثمنًا لنقل الصورة الحقيقية للعالم.

كما اعتبر أنّ ما يتعرض له الصحفيون يمثل “جريمة حرب صريحة” وانتهاكًا لكل المواثيق الدولية، داعيًا إلى تحقيق أممي عاجل ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

الجزائر ثابتة على مواقفها

وجددت المنظمة التأكيد على الموقف الجزائري الثابت:

دعم مطلق للقضية الفلسطينية.

رفض قاطع لأي شكل من أشكال التطبيع.

إدانة شديدة للجرائم المرتكبة بحق المدنيين والصحفيين.

نداء إلى العالم

دعت المنظمة الصحافيين الأحرار عبر العالم إلى توحيد جهودهم لفضح الانتهاكات، والضغط من أجل دخول بعثات إعلامية دولية إلى غزة، معتبرة أنّ “استهداف الصحافة هو إعلان حرب على الحقيقة”.

وختم عبدوش كلمته قائلاً:

“الحقيقة لا تُقصف ولا تُدفن. أصواتنا ستظل شاهدة ومخلصة لدماء شهداء الكلمة والصورة حتى يتحقق حلم الحرية لفلسطين”.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا