آخر الأخبار

متابعة طبية دقيقة ومستمرة لمصابي حادث سقوط الحافلة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد وزير الصحة أن الأدوية وجميع الوسائل العلاجية متوفرة، وأن المصابين في حادث سقوط الحافلة بوادي الحراش يحظون بمتابعة دقيقة ومستمرة من طرف الطواقم الطبية وشبه الطبية، مع الحرص على توفير كل شروط العلاج الملائم.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي أجراها الوزير، عبد الحق سايحي، الأحد، إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالحراش، في إطار المتابعة المستمرة لوضعية المصابين جراء حادثة وادي الحراش، أين وقف عن قرب على الحالة الصحية للمرضى وظروف التكفل بهم.

وأكد وزير الصحة أن الأدوية وجميع الوسائل العلاجية متوفرة وأن المصابين يحظون بمتابعة دقيقة ومستمرة من طرف الطواقم الطبية وشبه الطبية، مع الحرص على توفير كل شروط العلاج الملائم، كما شدد على أن الرعاية لا تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل تشمل أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وأسرهم، من خلال فرق مختصة تعمل على مرافقتهم والتخفيف من معاناتهم النفسية الناجمة عن الحادثة.

وأشار الوزير إلى أن بعض الحالات ما تزال تحت العناية الطبية الخاصة نظرًا لتعرضها لمياه ملوثة، مبرزًا أن التكفل بها يتم وفق بروتوكولات علاجية تتمثل في مضادات حيوية، بما يضمن حماية صحة المصابين وتسريع وتيرة تعافيهم.

وأكد الوزير على أن وزارة الصحة تسخّر كافة إمكاناتها البشرية والمادية، وضمان أفضل ظروف العلاج والرعاية، مجددًا التزام القطاع الصحي بالعمل على توفير كل ما يلزم من دعم طبي ونفسي لفائدة الضحايا وعائلاتهم.

وقال الوزير إن ما حدث في الحراش بالعاصمة مأساة كبيرة وشيء عظيم، مشيرا في تصريح تلفزيوني إلى أن من بين الضحايا طفلتان تبلغان من 11 و16 سنة فقدتا كل العائلة، قائلا: “شيء كبير لما ترون فتيات صغيرات بين 11 و16 سنة يفقدن كل العائلة.. مأساة”، وأكد سايحي، أن القطاع سيرافق الفتاتان وسيكون هناك اتفاق مع المؤسسة العسكرية لنقلهما إلى هناك، أين سيتم تقديم لهم الدعم النفسي ثم يتم نقلهما إلى ولاية بسكرة.

كما كشف سايحي عن وجود حاليا 13 مصابا لا يزالون تحت الرقابة الصحية بالمستشفى، وأشار إلى أن الذين تدخلوا لإنقاذ المصابين، 7 منهم يخضعون للرقابة الصحية، مؤكدا أن الطاقم الصحي سيبقى مجندا إلى غاية خروج كل المصابين.

من جانب آخر، كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عن دخول مستشفيين جديدين حيز الخدمة قريبا في العاصمة، وأشار إلى أن المستشفيين موجودان في براقي والرغاية بالعاصمة، مردفا أنهما سيخففان الضغط على مستشفى الحراش “زميرلي”، وأضاف سايحي أن المؤسستين الاستشفائيتين ستدخلان حيز الخدمة في سبتمبر أو أكتوبر على أكثر تقدير.

من جهته، قام الوزير الأول، نذير العرباوي، الأحد، بزيارة إلى المؤسسة ذاتها، للاطمئنان على الوضع الصحي للجرحى والوقوف على ظروف التكفل الصحي بهم.

وبحسب بيان لمصالح الوزير الأول، نقل الوزير الأول، تضامن رئيس الجمهورية مع المصابين وعائلاتهم، وحرصه الشخصي على متابعة ظروف التكفل الأمثل بهم وتسخير كافة إمكانات الدولة اللازمة لذلك، كما أعرب الوزير الأول عن شكره وتقديره لكافة الأطقم الطبية وشبه الطبية المشرفة على الرعاية والمتابعة الطبية للمصابين، مشيدا بالتزامهم إلى غاية استعادة الجرحى لعافيتهم.

هذا، وفور وقوع الفاجعة الأليمة وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية تم بتنسيق مباشر من مصالح الوزير الأول، تعبئة مختلف القطاعات المعنية بشكل منتظم ومنسق لاسيما مصالح الحماية المدنية ووزارة الصحة، لاتخاذ الإجراءات الفورية للتكفل السريع بالضحايا والمصابين، مع وضع المؤسسات الاستشفائية في العاصمة في حالة استنفار قصوى، خاصة أقسام ومصالح الاستعجالات، التي ضمنت الاستقبال السريع لجميع الجرحى والمصابين.

كما تم استدعاء الأطقم الطبية وشبه الطبية للتكفل الصحي اللازم، فضلا عن وضع خلية يقظة ومتابعة على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات لضمان توفير الأدوية اللازمة.

هذا وقام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، بزيارة أسر ضحايا الحادث، حيث قدم لهم تعازي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان وزارة الداخلية “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قام إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صباح الأحد، بتقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين، وسقوطها في مجرى وادي الحراش مرفقا بعبد النور رابحي والي ولاية الجزائر.

حيث قدم الوزير تعازي رئيس الجمهورية وتضامنه العميق مع عائلات المغفور لهم بإذن الله، بن عيسى خوجة، علي، عبور كريم، ومصعب معمر، ببلديتي المحمدية وباب الزوار، كما أعرب عن بالغ التأثر بهذا المصاب وخالص عبارات المواساة لهم في هذه المحنة. رحم الله ضحايا الحادث وألهم ذويهم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا