الجزائرالٱن _ قام الوزير الأول، نذير العرباوي، صباح اليوم الأحد، بزيارة تفقدية إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالجزائر العاصمة، للاطلاع على الوضع الصحي لضحايا حادث سقوط الحافلة المأساوي الذي وقع أول أمس الجمعة بوادي الحراش، والذي خلّف صدمة واسعة في أوساط المجتمع.

تضامن رئاسي ورسالة طمأنة

وحسب بيان مصالح الوزير الأول، فقد نقل العرباوي رسالة تضامن وتعاطف من رئيس الجمهورية إلى المصابين وعائلاتهم، مؤكدا الحرص الشخصي للرئيس على متابعة أوضاعهم الصحية وضمان أفضل ظروف التكفل بهم. كما شدد على أن الدولة سخّرت كافة إمكانياتها من أجل مرافقة الضحايا وعائلاتهم في هذه المحنة.

إشادة بالأطقم الطبية

وأثناء زيارته، عبّر الوزير الأول عن امتنانه العميق للأطباء والممرضين الذين تجندوا منذ اللحظات الأولى للحادث، مثمّنا التزامهم الكامل بالسهر على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين إلى حين شفائهم التام.

استنفار شامل عقب الفاجعة

وأوضح البيان أنّه، وبمجرد وقوع الحادث، تم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بشكل فوري، حيث جرى تنسيق محكم بين مختلف القطاعات، في مقدمتها الحماية المدنية ووزارة الصحة، لتأمين التدخل العاجل وإجلاء الجرحى نحو المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة.

وقد وضعت جميع مستشفيات العاصمة في حالة استنفار قصوى، خاصة مصالح الاستعجالات التي استقبلت المصابين بشكل سريع وفعّال.

إجراءات استثنائية وضمان التموين بالأدوية

إلى جانب ذلك، تم استدعاء الأطقم الطبية وشبه الطبية الإضافية، وتفعيل خلية يقظة على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات، قصد ضمان توفر الأدوية والمستلزمات الطبية دون انقطاع.

التزام بمتابعة دقيقة

وختم الوزير الأول زيارته بالتأكيد على أنّ السلطات العمومية ستواصل متابعة أوضاع المصابين.