الجزائر ضمن مقدمة الدول الإفريقية بنمو الطاقة الشمسية - الإخبارية

صنفت الجزائر ضمن البلدان الإفريقية التي ستقود نمو الطاقة الشمسية في إفريقيا، حيث تشهد نشاطًا في هذا المجال، من خلال المشاريع الواعدة التي تم إطلاقها لإنتاج 3 جيجاواط من السعة المركبة.

وأوضحت رابطة صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية (AFSIA)، حسب ما نقله موقع “إم إس إن”، أن الطاقة الشمسية تواصل نموها بمعدل ثابت في إفريقيا، وتمثل الآن أكثر من 20 جيجاواط ذروة من السعة المركبة في جميع القطاعات.

وأضافت الرابطة أن هذا السعة ستعرف نموًا حيث يوجد حاليًا أكثر من 10 جيجاواط ذروة في مراحل مختلفة من البناء في جميع أنحاء القارة، حيث تحصي قاعدة البيانات ما يقرب من 40,000 مشروع مختلف في مراحل مختلفة من التطوير.

ولا تزال جنوب إفريقيا المحرك الرئيسي لصناعة الطاقة الشمسية الإفريقية، حيث تُمثل ما يقرب من نصف إجمالي الطاقة المُركبة في القارة، كما تُساهم شمال إفريقيا بشكل كبير في هذا التعداد، حيث تُكمل مصر وتونس قائمة أكبر الدول من حيث امتلاك أكبر طاقة شمسية عاملة، ومن المُرجّح أن تستمر هذه الهيمنة على الأجزاء الجنوبية والشمالية من القارة في المستقبل.

وأضاف التقرير، أنه بينما تُواصل جنوب إفريقيا الاستثمار بكثافة في الطاقة الشمسية، فإن دولًا أخرى في تنضم الآن إلى هذا الركب، وقد أطلقت قدرات شمسية كبيرة في عام 2025 وحده، وتشمل هذه الدول زامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا.

وفي الجزء الشمالي من القارة، من المُتوقع أن تأتي الدفعة الرئيسية من الجزائر، فبعد سنوات قررت الجزائر بالفعل المُضي قدمًا في مبادرة ضخمة بقدرة 3 جيجاواط عبر 20 مشروعًا، هذه المشاريع في مراحل مختلفة من الإنشاء، ومن المتوقع تشغيل العديد منها قبل نهاية عام 2025.

وأظهرت البيانات أن قطاع الطاقة الشمسية في إفريقيا يسير بخطى ثابتة نحو النمو، بينما تشهد مناطق أخرى من العالم تباطؤًا في تركيبات الطاقة الشمسية الجديدة.

وتنتشر هذه الطاقة الإنتاجية قيد الإنشاء على نطاق أوسع في جميع أنحاء القارة، حيث لا تزال جنوب إفريقيا أكثر الدول الإفريقية نشاطًا، لكنها تستضيف 28 في المائة فقط من أنشطة البناء الحالية، تُعد الجزائر ومصر وأنغولا وتونس وزامبيا من البؤر الرئيسية الأخرى للطاقة الشمسية في إفريقيا، حيث تُمثل 75 في المائة من إجمالي أنشطة البناء الحالية للطاقة الشمسية إلى جانب جنوب إفريقيا.

مصدر الصورة