شهدت الجزائر تحركًا لافتًا في مشروعات الطاقة الشمسية، حيث واصلت واردات البلاد من الألواح الشمسية الصينية ارتفاعها لمستويات تاريخية خلال النصف الأول من العام الجاري بسعة بلغت 850 ميغاواط.
وأوضح تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، أن واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية واصلت ارتفاعها لمستويات تاريخية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت سعة واردات الألواح الشمسية التي استوردتها البلاد من الصين 850 ميغاواط خلال المدة من جانفي حتى جوان 2025، مقارنة مع 10 ميغاواط في النصف المقارن اقتصرت على شهر واحد فقط.
وأضاف التقرير، أنه منذ العام الماضي تشهد البلاد تحركًا لافتًا نحو تنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية ضمن مستهدفات تنويع مزيج توليد الكهرباء الذي يعتمد بصورة شبه كلية على الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى 99 في المائة، ويتضمن مخطط الجزائر زيادة حصة الطاقة المتجددة من خلال إضافة 15 ألف ميغاواط إلى القدرة العاملة بحلول 2035.
ومن المتوقع أن تصعد سعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الجزائر مع تشغيل المحطات الجديدة الـ4، التي تُنفذّها البلاد حاليًا، وهو ما يؤدي لزيادة إجمالي سعة الطاقة المتجددة الحالية (601 ميغاواط).
وسجل شهر جانفي حسب المصدر ذاته، على صعيد الأداء الشهري، أعلى معدل في واردات الجزائر خلال النصف الأول من العام الجاري بسعة بلغت 390 ميغاواط، بينما شهد شهر فيفري الماضي أقل معدل في واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية خلال المدة المرصودة بقدرة 10 ميغاواط، وهي السعة نفسها المستوردة خلال الشهر المقارن من العام الماضي.
وواصلت الجزائر نشاطها الملحوظ في مشروعات الطاقة المتجددة خلال النصف الأول من العام الجاري، مع وضع حجر أساس محطة طاقة شمسية جديدة بسعة 80 ميغاواط، ضمن البرنامج الذي تشرف عليه شركة سونلغاز بقدرة 3 غيغاواط من الطاقة المتجددة.