South Africa’s ongoing reliance on coal generation and Ghana’s hydro generation are also examples of how leading electricity generators aim to expand access and derive regional economic development. https://t.co/iKInhOdbMp
— The African Exponent (@africanexponent) August 2, 2025
ستشهد الجزائر تقدمًا بارزًا في مجال إنتاج الكهرباء، بفضل استثماراتها لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى الإمكانيات الهائلة التي تحوزها، وهو ما سيعزز مكانتها في مقدمة الدول الإفريقية الأكثر إنتاجًا للكهرباء.
وأوضح تقرير لموقع “ذي أفريكان إكسبونينت”، أن منطقة شمال إفريقيا وعلى رأسها الجزائر ستشهد قفزة نوعية طويلة الأمد في إنتاج الكهرباء نتيجة لإطلاق استثمارات كبيرة في هذا المجال، حيث انتقلت من الاعتماد الكامل على الواردات إلى الإنتاج المحلي الحالي والمتزايد للكهرباء من خلال تطوير الغاز والطاقة الشمسية والتوجه إلى التصدير.
وحققت بعض الدول الإفريقية، منها الجزائر تقدمًا ونجاحًا ملحوظين في زيادة إنتاج الكهرباء بفضل استثمارات مُنسقة، وقد تنامى هذا النجاح بشكل ملحوظ بفضل الطاقة الكهرومائية، والغاز الطبيعي، والطاقة الشمسية، والتعاون الإقليمي المتجدد.
وتعمل الدول الغنية بالموارد الطبيعية على تطوير شبكاتها الكهربائية من خلال تنويع مصادرها، بينما استفادت الدول التي تُعرف بقلة استخدامها للموارد، ولكنها تُطبق تقنيات الطاقة المتجددة بشكل متزايد، من تكيفها مع الطاقة المتجددة لاستغلال الحدود الجغرافية والبيئية لصالحها.
وتصدرت جنوب إفريقيا الدول الإفريقية الأكثر إنتاجًا للكهرباء، حيث تنتج 237.763 جيجاواط/ساعة، و80 في المائة من الكهرباء تنتج من مزيج الطاقة الذي لا يزال يعتمد على الفحم كمصدر رئيسي للوقود، إلا أن الإصلاحات جارية، تُشجع خطة الموارد المتكاملة مصادر الطاقة المتجددة، وتشهد مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية توسعًا سريعًا.
كما جاءت مصر أيضًا في مقدمة الدول الإفريقية الأكثر إنتاجًا للكهرباء، بإنتاج بلغ 209.398 جيجاواط/ساعة، وتستخدم 90 في المائة في إنتاج الكهرباء من مزيج الغاز والطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما تستعد البلاد لإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة في محطة الضبعة للطاقة النووية لزيادة تنويع مصادر الطاقة.
وصنفت الجزائر أيضًا في طليعة الدول الإفريقية الأكثر إنتاجًا للكهرباء ، حيث أنتجت 91.231 جيجاواط/ساعة، معظمها من محطات تعمل بالغاز، مدعومة بموارد هيدروكربونية هائلة، وهي الآن ثالث أكبر مُولِد للطاقة في إفريقيا، وتُنمي قطاعها المُتجدد، بإنشاء مزارع شمسية جديدة في الصحراء الكبرى، وعلى صعيد استقرار الشبكة، حسنت الجزائر استقرارها من خلال إعادة ربطها بالدول المجاورة من خلال مشاريع التحديث وتطوير التبادل عبر الحدود مع تونس.