الجزائرالٱن _ تستعد الجزائر، ومعها هواة الفلك، لمتابعة أطول كسوف شمسي كلي تشهده الأرض منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك يوم 2 أوت 2027. هذه الظاهرة النادرة ستستمر لأكثر من 6 دقائق في بعض المناطق، وهو رقم لم يسجل منذ كسوف 1991، ولن يتكرر قبل سنة 2114.
■ وهران ضمن المسار الذهبي
يمرّ ظل القمر عبر عشر دول، بينها الجزائر التي تحظى بموقع مميز لمتابعة الكسوف. ففي شمال البلاد، خاصة مدينة وهران، سيصل زمن الكسوف الكلي إلى حوالي 5 دقائق، ما يمنح السكان فرصة مثالية لرؤية هذا المشهد الفريد وسط أجواء صيفية مناسبة للرصد.
■ محطة علمية وتاريخية
يُرتقب أن يجذب الكسوف آلاف المهتمين من مختلف أنحاء الجزائر وخارجها، خاصة وأنه سيمر عبر ثلاث قارات ويشمل دولاً عربية وإفريقية عدة. ويُمثل الحدث فرصة للباحثين والطلاب لتوثيق ظاهرة نادرة تُثري الدراسات الفلكية والبرامج العلمية في الجامعات الجزائرية.
■ موعد استثنائي قبل قرن جديد
سيظل يوم 2 أوت 2027 محفورًا في ذاكرة هواة الفلك، باعتباره أطول كسوف كلي للشمس حتى نهاية القرن الحالي تقريبًا. فمن لم يشاهده في سماء الجزائر أو شمال إفريقيا، عليه انتظار 2114 ليعيش التجربة من جديد!.