فندت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية خبر إجراء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية، تداولته عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان للمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية: “تتداول عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، منذ ساعات قليلة، خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية، دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه، بينما هو محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي”.
وأضاف ذات البيان “وإذ تكذب المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء السيد رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية”.
وأدانت رئاسة الجمهورية بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات.
كما دعت في الأخير كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي.
من جهة أخرى، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد تلقى، الاثنين، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية #ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، تطرقا فيها إلى الوضع السائد عالميا، لا سيما النزاع الروسي الأوكراني، والصراع في الشرق الأوسط، وبالأخص الأوضاع في غزة والهجوم على إيران، كما تناولا أيضا الأوضاع في منطقة الساحل.
واستعرض الرئيسان في هذا الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية الممتازة والقوية على كل المستويات، ليتفقا على المضي بها قُدما بهدف تطويرها بين البلدين الصديقين، والعمل مع بعض في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك بالتشاور مع الرئيس الألماني.