وزير التربية الوطنية وجه وزير التربية الوطنية، رسالة إلى المترشحين المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، داعيا إياهم إلى التحلّي بالثقة، والهدوء، والتركيز”.
وقال الوزير “أبنائي وبناتي المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا ، مع انطلاق هذا الموعد الوطني الهام، صبيحة يوم غد، الأحد 15 جوان 2025، أود أن أتوجّه إليكم جميعًا بأصدق عبارات التشجيع والدعم”.
وأضاف سعداوي “لقد وصلتم إلى هذه المرحلة بفضل سنوات من الجد والاجتهاد، وبمرافقة أساتذتكم وكافة الطاقم التربوي والإداري وأوليائكم، وإنني على يقين بأنكم تمتلكون من الكفاءة والإرادة ما يؤهلكم للنجاح والتفوّق”.
وتابع وزير التربية، في نص رسالته “تحلّوا بالثقة، والهدوء، والتركيز، واعلموا أن هذا الامتحان هو محطة من محطات حياتكم الدراسية، وليس نهاية الطريق. فاجعلوه فرصة لإبراز قدراتكم وتحقيق طموحاتكم”.
وختم سعداوي رسالته “أدعو الله أن يوفّقكم جميعًا، وأن يكلّل جهودكم بالنجاح والتوفيق، في هذه المحطة وكل محطات الحياة”.
هذا ويجتاز بداية من الأحد، أزيد من 800 ألف مترشح عبر الوطن امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، وسط إجراءات تنظيمية بشرية ومادية مناسبة قصد ضمان السير الحسن لهذا الامتحان والتكفل الأمثل بالممتحنين والمؤطرين عبر كافة مراكز الإجراء.
وبحسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة التربية، ستعرف دورة هذا العام المقررة على مدار 5 أيام، مشاركة أزيد من 800 ألف مترشح من فئة النظاميين والأحرار ينتمون لسبع شعب وهي الآداب والفلسفة، اللغات الأجنبية، العلوم التجريبية، الرياضيات، التقني الرياضي، التسيير والاقتصاد والفنون، موزعين على آلاف المراكز في مختلف الولايات.
وأعلنت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن اجتياز المحبوسين لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025 عبر 56 مركزا معتمدا للامتحانات الرسمية على مستوى المؤسسات العقابية، وبحسب بيان لوزارة العدل تجرى هذه الامتحانات تحت إشراف وتنظيم وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
للعلم، تم تسجيل خلال الموسم الدراسي 2024-2025 عدد 7244 محبوس مترشح لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025، منهم 195 امرأة و3 أحداث، وسيحضر النواب العامون فعاليات انطلاق هذا الامتحان بالمؤسسات العقابية المعتمدة كمراكز امتحان.
وأكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أن الامتحانات النهائية عموما وامتحانات شهادة البكالوريا على وجه التحديد، تحظى بمكانة عالية جدا في المجتمع، باعتبارها محطة مفصلية في المسار الدراسي للتلاميذ، وحدثا وطنيا يحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من مختلف شرائح المجتمع.