آخر الأخبار

نصائح وزارة الداخلية لتجنب أضرار ارتفاع درجات الحرارة

شارك

نصحت مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، المواطنين بعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة وقت الظهيرة وتجنبها خلال الخروج من خلال غطاء للرأس مع تناول قدر كبير من المياه والسوائل، مؤكدة على ضرورة الامتناع عن السباحة في المجمعات المائية والشواطئ غير المحروسة التي تشكل خطرا محققا.

وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية، أنه تبعا للنشرية الجوية التي أصدرتها مصالح الأرصاد الجوية، والتي تفيد بتسجيل موجة حر قياسية بدرجات حرارة عالية، يجب التقيد بجملة من الإرشادات والنصائح وهذا للوقاية من مختلف الأخطار المتعلقة بها.

وأشار المصدر نفسه، أنه للوقاية من ضربات الشمس، يجب عدم التعرض مباشرة إلى أشعة الشمس وإن تطلب الخروج يجب تغطية الرأس، كذلك الإكثار من شرب الماء ومراقبة الأطفال وكبار السن وتقديم السوائل لهم باستمرار، بالإضافة إلى عدم ترك الأطفال داخل السيارة لتجنب حالات الاختناق، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، كما نوهت الوزارة بعدم ممارسة التمارين الرياضية في الجو الحار وإغلاق الستائر لمنع دخول الحرارة إلى المنزل ولحفظ درجة حرارة البيت الداخلية.

وبخصوص الوقاية من حوادث الغرق، أكدت وزارة الداخلية على ضرورة الامتناع عن السباحة في المجمعات المائية، والشواطئ غير المحروسة التي تشكل خطرا محققا.

ولتجنب حرائق الغابات، المحاصيل الزراعية وواحات النخيل دعت الوزارة إلى عدم رمي أعقاب السجائر من نوافذ السيارات وبصفة عشوائية، والامتناع عن إشعال النار ومواقد الشواء في المساحات الغابية أو بالقرب منها.

وكانت مصالح الأرصاد الجوية، حذرت في نشرية خاصة من تسجيل موجة حر بدرجات حرارة دنيا تصل إلى 33 درجة، وقصوى تصل إلى 44 درجة مئوية تحت الظل، بداية من نهار أمس الاثنين إلى غاية اليوم الثلاثاء، وهذا على ولايات غليزان، الشلف، عين الدفلى ومستغانم.

من جانب آخر، وعلى إثر التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية جانت، وتنفيذا لتعليمات والي الولاية وبمتابعة وإشراف ميداني مباشر من طرف الأمين العام لبلدية جانت، تواصل المصالح المعنية جهودها المكثفة لإزالة مخلفات الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية التي مست إقليم البلدية، إذا تتم أشغال نظافة وإزالة مخلفات الأمطار بعدد من المحاور والطرقات الرئيسة والثانوية، فضلا عن إعادة رفع المخلفات من الأتربة وإزالة الأوحال والمياه المُحملة بالطمي على مستوى مختلف طرقات البلدية، حيث تجند المصالح البلدية كل إمكاناتها المادية والبشرية في سبيل فتح الطرقات وعودة الحياة الطبيعية للمواطنين، وضمان استمرار حركة المرور بشكل سلسل وطبيعي .

تجدر الإشارة، إلى أن مصالح ولاية جانت قد باشرت بعمليات التدخل في الساعات الأولى لليوم الأول من حدوث الأزمة، وستواصل عملياتها إلى غاية إزالة الأضرار واستقرار الأحوال الجوية وعودة الأمور إلى حالتها الطبيعية .

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا