أبرز 5 مناجم في الجزائر.. أرقام عن مليارات الأطنان من ثروات التعدينhttps://t.co/2VpZTUCFKM#الجزائر #التعدين #الطاقة https://t.co/2VpZTUCFKM
— الطاقة (@Attaqa2) May 21, 2025
ستحقق الجزائر قفزة نوعية في بنية الاقتصاد الوطني، بفضل استراتيجيتها الواعدة لاستغلال المناجم، حيث تشكل مشروعات المناجم منطلقًا فعليًا لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الصناعات التحويلية وتقليص التبعية للغاز والنفط.
وتطرق تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، الأربعاء، إلى 5 مناجم في الجزائر والتي تصدرت قائمة المشروعات الإستراتيجية التي تعوّل عليها الدولة لتحقيق نقلة نوعية في بنية الاقتصاد الوطني، وتشكل هذه المشروعات منطلقًا فعليًا لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الصناعات التحويلية وتقليص التبعية للغاز والنفط، معززة بأرقام استثمارية ضخمة وتوظيف الآلاف من الأيدي العاملة.
وتأتي أبرز 5 مناجم في الجزائر بوصفها أداة مركزية ضمن رؤية البلاد الرامية إلى استغلال الإمكانات المعدنية الوطنية غير المستغلة، التي لم يكن يُستفاد منها سوى بنسبة 10 في المائة فقط حتى وقت قريب.
وتشمل أبرز المناجم في الجزائر موارد من خام الحديد والفوسفات والزنك والرصاص، بل تمتد آفاقها لتشمل الذهب وحتى الألماس، على رأسها منجم غار جبيلات الذي يُعد الأكبر ضمن المناجم في البلاد، باحتياطي ضخم يُقدَّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار طن قابلة للاستغلال المباشر.
وتصدر أيضًا منجم جبل عنق القائمة، حيث يعد ثاني أكبر مشروع كما يمثل العمود الفقري لمشروع الفوسفات المدمج بشرق البلاد، ويُقدر احتياطي هذا المنجم بـ2.8 مليار طن من الفوسفات، ويهدف المشروع إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام، و6 ملايين طن من مركزات الفوسفات، مع إنتاج نحو 4 ملايين طن من الأسمدة.
كما صنف منجم تالا حمزة في قائمة أكبر المناجم في الجزائر، حيث يُعد من المشروعات الجديدة المدرجة في خطط وزارة الطاقة والمناجم، يحتوي احتياطي يُقدر بـ34 مليون طن من خام الزنك، ما يضعه ضمن العشر الأوائل عالميًا.
وجاء منجم أمسمسا في منطقة إن قزام غرب ولاية تمنراست، أقصى جنوب البلاد قرب من الحدود مع النيجر، ضمن القائمة أيضًا بحجم الاحتياطات 3.38 مليون طن، فيما صنف منجم جبل رقان أيضًا في القائمة، الواقع بمنطقة جبل رقان بولاية أدرار ذات الإمكانات الكبيرة في إنتاج الألماس، وفق دراسات جيولوجية حديثة.
وأبرز التقرير أن المشروعات ليست مجرد أرقام ضخمة في ميزانية الدولة، بل هي أدوات فعلية لإعادة تشكيل الاقتصاد الوطني، وتحقيق تنمية شاملة تعم مختلف مناطق البلاد، من الجنوب الغربي إلى أقصى الشرق، وبفضل البنية التشريعية الجديدة والتوجه نحو خلق قيمة مضافة، فإن أبرز 5 مناجم في الجزائر مرشحة لتكون العمود الفقري للصناعات التحويلية، ورافعة قوية للنمو الاقتصادي خارج قطاع المحروقات.