موسكو تفتح أبواب التعاون الاقتصادي مع الجزائر

الجزائرالٱن _ أكدت إدارة مدينة موسكو استعدادها لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع الجزائر، إلى جانب عدد من الدول العربية والإسلامية، ضمن رؤية روسية لتوسيع آفاق الشراكة خارج حدودها التقليدية.

وقال سيرغي تشيريمين، رئيس قسم العلاقات الاقتصادية والخارجية الدولية في بلدية موسكو، خلال جلسة بعنوان “روسيا – دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: من التجارة إلى مشاريع التعاون”، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي” المنعقد في مدينة قازان، إن الجزائر تمثل شريكًا واعدًا في مجالات متعددة، من بينها التنمية الحضرية والبنية التحتية والاستثمار.

وأضاف تشيريمين أن موسكو ترى “إمكانيات كبيرة للتعاون الثنائي مع دول مثل الجزائر والسعودية والمغرب والإمارات وقطر وسلطنة عمان ومصر والبحرين والأردن والعراق”، مشيرًا إلى أن الجزائر تحظى باهتمام خاص بفضل موقعها الجغرافي، ومواردها الطبيعية، وانفتاحها المتزايد على الشراكات الاقتصادية مع الفاعلين الدوليين.

ولفت المسؤول الروسي إلى أن عدداً من الحلول العمرانية والتقنية التي طُبقت في موسكو أثارت اهتمام شركاء عرب، مشيرًا إلى نجاح مشاركة بلدية موسكو في مؤتمرات ومعارض دولية متخصصة في التنمية الحضرية، ما قد يشكل أرضية لتبادل الخبرات مع الجزائر في مجالات التخطيط العمراني والتكنولوجيات الذكية.

ويُعقد منتدى “روسيا – العالم الإسلامي” هذا الأسبوع في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، ويستمر حتى 18 ماي الجاري، بمشاركة وفود من 103 دول، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين روسيا والدول الإسلامية.