أكدت الأسلاك الأمنية، على مواصلة الجهود لحماية سيادة الوطن بعزيمة لا تلين مرتصين كقوة نار ماحقة في وجه العابثين بأمن الجزائر واستقرارها، وأنها ستبقى درعًا متينًا لوأد صناع الإجرام.
وأوضحت افتتاحية مجلة الشرطة في عددها الأخير لشهر أفريل، الثلاثاء، أن صفحة الجزائر زاخرة بانتصارات متلاحقة، كان أبناؤها فيها حلقة محورية، أدركوا بأن الانتصار على الاستبداد الاستعماري المجرم لا يمكن أن يكتمل دون صياغة المسار الأمن لاستكمال بناء ونهضة الوطن، وصيانة مقدراته وثوابته.
وأضافت الافتتاحية، أن الجزائري تيقن من بعد قهره لأعتى قوة استعمارية، بأنه لابد من حشد السواعد والطاقات الإرساء وأسس الدولة الحديثة والقوية وعمل على تأمين المصالح الوطنية العليا خاصة وأن المخاطر الخارجية لا تنتظر وأن القوة تثير فزع المتربصين وأصحاب الضغينة المكظومة.
وأبرز ذات المصدر، أن أبناء الجزائر رسموا ورقة طريقهم للوصول بصيتها إلى المكانة الرائدة التي تليق بعظمتها وقد استطاعوا بكل جدارة واقتدار قطع أشواط طويلة في وقت قياسي وجيز وعلى جميع المستويات.
وشددت الافتتاحية على أن الأسلاك الأمنية تواصل جهودها لمواكبة سيرورة نهضة الوطن وصون الأمن فيه، لاسيما في ظل جوار هش، قابع على صفيح ساخن أضحى مرتعًا للجرائم الكبرى العابرة للحدود الوطنية التي تهدد أرض الجزائر الطاهرة، لاسيما الهجرة السرية، الإتجار غير المشروع بالأسلحة، والإتجار بالمخدرات، هي جرائم أصبحت تتغذى من بؤر التوتر في دول الساحل التي تعيش على وقع أزمات متراكمة، غير أن التنسيق العملياتي الميداني المشترك بين المؤسسات الأمنية كان وسيبقى درعًا متينًا لوأد صناع الإجرام.
وأكدت الافتتاحية، أنه لا يمكن أن ينسدل ستار انتصارات وطن سيبقى مهيب الجناب، بفضل سواعد بناته وأبنائه الأوفياء لعهد الشهداء، من سلك الأمن الوطني وكافة الشركاء الأمنيين المثابرين لحماية سيادة الوطن بعزيمة لا تلين المرتصين كقوة نار ماحقة في وجه العابثين بأمن الجزائر واستقرارها، والى أبد الآبدين.