القوات المسلحة اليمنية توجه إنذارًا نهائيًا للإمارات وتتوعد برد "شامل لا يُبقي ولا يذر"

الجزائرالٱن _ في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي، أنّها حددت عشرة أهداف حساسة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أنّ الاستعدادات جارية لضرب هذه الأهداف في حال عدم توقف الإمارات عن دعمها لما وصفته بـ”العدوان” على اليمن والسودان.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، إنّ هذه الأهداف جرى تحديدها بعناية، مشيرًا إلى أنّ القيادة العسكرية على أتمّ الاستعداد لتنفيذ ضربات مباشرة عليها، ما لم تتراجع الإمارات عن “دورها التخريبي في المنطقة”، والذي يشمل، وفق البيان، تقديم الدعم العسكري والتقني للكيان الصهيوني، وتمويل وتسليح ميليشيات مسلحة، فضلًا عن إدارة منظومات دفاعية متقدمة في عدة مواقع إقليمية.

وأضاف البيان أنّ الإمارات، من خلال قواعدها العسكرية ومعسكراتها، تتدخل بشكل مباشر في شؤون عدة دول، منها السودان، الصومال، تشاد، إفريقيا الوسطى، جنوب السودان، وبوتسوانا، إلى جانب جزيرة سقطرى، التي أشار البيان إلى أنّها تشهد نشاطًا إماراتيًا مكثفًا منذ فترة.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنّ هذا التحذير ليس الأول، لكنّه الأخير، محملة حكام الإمارات “المسؤولية الكاملة” عن أي دمار وخراب قد يطال الخدمات والمرافق الحيوية في البلاد، نتيجة ما وصفته بـ”نهج الفتنة والعدوان”.

وشدد البيان على أن الهجوم المقبل، في حال حدوثه، “لن يكون كسابقاته”، بل سيكون شاملًا ومباشرًا ضد منشآت حيوية من بينها شبكات الكهرباء والمياه، المنشآت النفطية، المستشفيات، والقصور الأميرية، مؤكدة أنّ كل الوسائل متاحة لتدمير “بُنية كاملة تجعل استمرار الحياة أمرًا مستحيلًا”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل حالة من الجمود السياسي في المنطقة، وتبادل للاتهامات بشأن التدخلات العسكرية والتحالفات الإقليمية التي تُعيد رسم خارطة النفوذ في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.