الجزائر ستواصل تعزيز المكتسبات الاجتماعية لتشمل مختلف الفئات

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن الجزائر ستواصل تعزيز المكتسبات الاجتماعية لتتناسب مع تطلعات مختلف الشرائح، عن طريق تطوير ميكانيزمات جديدة وشفافة تضمن الاستهداف الحقيقي لهذه الفئات.

وقدمت مولوجي، أمام لجنة أمام أعضاء لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، حسب بيان للوزارة، عرضًا حول لتقديم مخطط عمل قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة للفترة الممتدة بين 2025-2029 وإبراز جهوده وبرامجه الموجهة لفائدة مختلف الفئات الاجتماعية المتكفل بها.

وأوضحت مولوجي، أن مخطط عمل قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة للفترة الممتدة ما بين سنتي 2025 و2029، يهدف إلى تعزيز المكتسبات الاجتماعية وتثمينها ومواصلة ترقيتها تدريجيًا لتتناسب مع تطلعات مختلف الشرائح المتكفل بها، عن طريق تطوير ميكانيزمات وآليات جديدة وشفافة تضمن الاستهداف الحقيقي والدقيق لهذه الفئات.

كما أضافت ذات المتحدثة، أنه سيتم تحيين وتكييف الأطر القانونية والتنظيمية، بما يسمح بتوفير العيش الكريم والتكفل النوعي باحتياجات الفئات المستحقة، لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال، فضلًا عن الاهتمام بترقية المرأة وتمكينها الاقتصادي والاجتماعي، مع العمل على تنمية القدرات الفردية للفئات الاجتماعية في وضع صعب أو في وضعية حرمان عبر آليات تقنية تسهم في تعزيز إدماجها، مرفوقة بتدابير ترمي إلى تحسين الأداء وتعزيز قدرات المورد البشري بمختلف هياكل ومصالح القطاع.

كما حددت الوزيرة، محاور المخطط وفق نظرة استشرافية قوامها 3 محاور ذات أولوية، منها تعزيز آليات التضامن الوطني لفائدة الفئات الهشة المستهدفة، تدعيم برامج التنمية الاجتماعية، تجويد التكفل والرعاية المؤسساتية بمختلف الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.

وأكدت مولوجي، أن قطاع التضامن في الجزائر سيعمل على استكمال العمل المعياري المرتبط باستصدار مختلف الأطر القانونية والتشريعية المرتبطة بالأشخاص المسنين وحماية الأطفال وترقية حقوقهم، وكذا تحسين استهداف الفئات المؤهلة للحصول على مساعدة الدولة من خلال التنظيم الداخلي لمصالح المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة، إضافة إلى الإطار القانوني الذي يسمح بتسوية وتحسين الوضعيات الإدارية للموظفين، وكذا مراجعة النصوص المؤسسة للمراكز الوطنية للتكوين بغية ترقيتها إلى معاهد جهوية.