جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس ببشار، التزامه بتحسين معيشة المواطنين عبر كل ربوع الجزائر من خلال مختلف المشاريع التي تم إنجازها أو تلك التي سيتم إطلاقها.
وقال رئيس الجمهورية، في لقائه مع المجتمع المدني لولاية بشار التي حل بها في زيارة عمل وتفقد، “أنا أدعم كل ما يسهل معيشة المواطنين، حيث أنجزنا ونواصل في إنجاز مختلف المشاريع التي تخص الحياة اليومية للمواطن في كل ربوع بلادنا، لكن حسب الأولويات التي وجب علينا ترتيبها”.
كما أضاف رئيس الجمهورية: “نتصرف حسب احتياجاتنا، دون أن نلجأ إلى المديونية الخارجية” التي تكمم الأفواه عندما يتعلق الأمر “بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية”.
وبعد أن شدد على أنه “ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية”، أشار رئيس الجمهورية إلى أن “الجزائر اليوم محسودة”، ليتابع مؤكدا: “الجزائريون وجب عليهم الدفاع عن وطنهم الذي يشرفهم بالدور الجبار الذي يقوم به في المحافل والمنابر الدولية”.
وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تحقق الجزائر “مزيدا من الأمن والاستقرار والتقدم والرفاهية”.
من جهة أخرى، خص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها الخميس إلى ولاية بشار، باستقبال شعبي حار من قبل مواطنات ومواطني وأعيان الولاية.
وقد صنع مواطنو ولاية بشار صورا عفوية وصادقة جمعتهم مع الرئيس، أكدت تلاحم أبناء المنطقة مع مشروع بناء الدولة القوية والمنتصرة.
وقد حيا رئيس الجمهورية حشود المواطنين، مجددا عهد الثقة مع الشعب ومؤكدا أن الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض.