آخر الأخبار

سموم قاتلة بمنتجات أجنبية تباع في الجزائر!

شارك

في تطور خطير يمس الأمن الغذائي للمواطن الجزائري، كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “أبوس” عن تسرب منتجات غذائية مستوردة ملوثة بمواد سامة ومسرطنة إلى السوق الوطنية.

وحسب بيان نشرته المنظمة الحريصة على مصلحة المواطن الجزائري على صفحتها الرسمية، فإن الأمر يتعلق بمنتجات غذائية موجهة للأطفال الرضع من علامة “نستله”، تحتوي على مادة “الأوكراتوكسين A”، وهي مادة تصنف ضمن السموم الفطرية عالية الخطورة، لما لها من تأثيرات كارثية على الكلى، إضافة إلى قدرتها على التسبب في تلف الحمض النووي وزيادة احتمال الإصابة بالسرطان، خاصة لدى الفئات الهشة مثل الأطفال.

ولم تتوقف الفضيحة عند هذا الحد، حيث أشارت المنظمة إلى وجود تلوث خطير في مياه “بيرييه” المعدنية المستوردة من فرنسا، بعدما تم اكتشاف مشاكل صحية في موقع التعبئة الواقع جنوب البلاد، ما دفع السلطات الفرنسية إلى سحب أكثر من 300 ألف قارورة من السوق، في حين لا تزال بعض الدفعات تتسرب إلى دول أخرى من بينها الجزائر.

ودقت المنظمة، ناقوس الخطر، مطالبة الجهات الوصية بالتحرك العاجل لحماية المستهلك، وسحب هذه المنتجات من الأسواق الجزائرية، مع فتح تحقيق فوري لمعرفة كيف وصلت دفعات بهذه الخطورة إلى رفوف المحلات، ومن المسؤول عن إدخالها دون مراقبة صارمة.

كما وجهت المنظمة، نداء مباشرًا إلى المواطنين بضرورة مقاطعة هذه المنتجات فورًا، وتفحص مصدر كل منتج قبل شرائه، داعية إلى عدم التهاون مع المواد الموجهة للأطفال، مهما بلغت نسبة الخطر الظاهرة، لأن ضررها يتراكم مع الوقت ويهدد حياة كاملة.

في ظل هذا التراخي، تتصاعد التساؤلات حول جدية أجهزة الرقابة الصحية، ومدى يقظتها في حماية المستهلك الجزائري من منتجات تحولت إلى قنابل موقوتة على موائد الأسر.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا