آخر الأخبار

تأييد وإشادات بكلمة الرئيس تبون أمام المتعاملين الاقتصاديين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

لاقت الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين الأحد، استحسانا وإشادة واسعين حيث أكد عديد المتتبعين أنه رسم خارطة طريق نحو مستقبل السنوات القادمة، كما أن تركيزه على الجانب الاقتصادي كان أمرا لافتا ويعكس مدى إدراكه لتطلعات مستقبل البلاد والعباد.

فمن جانبه، عبر مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل عن بالغ التقدير والعرفان لما تضمنه الخطاب الرئاسي من توجيهات وقرارات وصفها بالمتقنة والملهمة، مؤكداً أنها تجسد توجهاً استراتيجياً نحو تقويم شامل للسياسات الاقتصادية وتعزيز التحصين الوطني.

وأشاد البيان بالمؤشرات الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات الجذرية التي شملت مختلف القطاعات، ودورها في تحفيز الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية، مكافحة الفساد، وتشجيع الشباب على خوض غمار الأعمال والاستثمار، كما نوه بمسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة، معتبراً إياه دليلاً على الرؤية الاستباقية لرئيس الجمهورية.

ولم يغفل مجلس الأمة الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية في الخطاب الرئاسي، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والدعوة لتغيير السلوكيات بما يتماشى مع تطلعات بناء “الجزائر الجديدة”، كما أبرز المجلس أهمية التأكيد على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق السيادة الوطنية.

هذا ودعا مجلس الأمة ، بقيادة المجاهد صالح قوجيل، مختلف شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، والتحلي بأعلى درجات الوعي للتصدي للمخاطر التي تحدق بالوطن، وإفشال المناورات التي تستهدف استقراره.

هذا وعبر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عن إشادته الكبيرة بالتوجهات الكبرى التي وردت في خطابه، خاصة ما يتعلق ببناء اقتصاد وطني منتج، متنوع، شفاف ومستدام، معرباً عن تقديره العالي للدعوة الصريحة التي وجّهها الرئيس لتعبئة كل الطاقات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار.

وأكد الاتحاد دعمه الكامل لما جاء في الخطاب الرئاسي، خصوصاً ما يتعلق بمساندة المؤسسات الناشئة، وتحرير المبادرات الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية محفّزة، كما عبّر عن التزامه الصادق بالمشاركة الفعلية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، واضعاً كل إمكاناته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.

وذهب البيان إلى اعتبار الخطاب بمثابة “خارطة طريق ملهمة”، تعيد بثّ روح الوطنية الاقتصادية، وتشجع على توحيد الجهود بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين لبناء مستقبل يرتقي إلى طموحات الشعب الجزائري.

وفي ختام البيان، جدّد الاتحاد تمسكه بالثوابت الوطنية، داعياً إلى مواصلة السير على درب البناء والتضامن، ومؤكداً أن جزائر الغد ستكون قوية باقتصادها، معتزة بجيشها، ومبدعة بشبابها.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا