كيف يمكن لعادات مسائية بسيطة أن تسهل هضمك!

عند الحديث عن الهضم والراحة الليلية، يحب أن نعلم أن العادات المسائية السليمة مفيدة لصحتنا الهضمية. وفي هذا المقال، سنتعرف على روتين تقليدي من الطب الأيورفيدي يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في صحة جهازك الهضمي.

وحسب موقع Creative Commons ، يمكن تبني بعض العادات البسيطة لتحسين عملية الهضم والاستمتاع بنوم هادئ.

يبدأ سر الهضم الجيد في المساء بتناول عشاء خفيف بين الساعة السادسة والسابعة مساء، حيث يعمل هذا التوقيت على منح جهازك الهضمي الوقت الكافي للاستراحة والتركيز على إصلاح خلايا الجسم بدلًا من التورط في هضم وجبة ثقيلة.

ومن الأطعمة المثالية لهذا الوقت هي الخضروات المطهوة على البخار، الحبوب السهلة الهضم مثل الكينوا أو الأرز البسمتي، والبروتينات الخفيفة مثل التوفو أو السمك الأبيض.

أما بالنسبة للأطعمة التي يجب تجنبها، فهي تشمل اللحوم الحمراء، الأطعمة المقلية، والمنتجات الألبانية كاملة الدسم، لأن هذه الأطعمة تثقل كاهل الجهاز الهضمي وتعيق عملية الشفاء الليلي.

كما يوضح الدكتور مارك ليفور، أخصائي في علم التغذية وعلوم البيولوجيا الزمنية، قائلًا: “هذه الأطعمة تثقل كاهل الجهاز الهضمي وتؤثر على دورة إصلاح الجسم الليلية”.

يعد المشي الخفيف بعد العشاء عادة مفيدة للغاية، فقد أظهرت دراسة من جامعة ستراسبورغ أن المشي لمدة 15 دقيقة بعد تناول الطعام يقلل بشكل كبير من مخاطر ارتجاع الحمض وهذا النشاط يعزز حركة الأمعاء ويعزز الهضم بشكل طبيعي.

أما بالنسبة للعلاجات الطبيعية، فإن بذور الشمر تعتبر من أفضل الحلول للمساعدة في الهضم، حيث يحتوي الشمر على خصائص مضادة للانتفاخ يمكن أن تساعد في تقليل الغازات وتهدئة المعدة بعد الوجبات، كما يتشير الدكتورة ليا دوبوا، أخصائية في أمراض الجهاز الهضمي.

لا تكتمل العادة المسائية بدون شرب شاي الأعشاب مثل البابونج أو النعناع الذي يعزز الهضم ويهدئ الأمعاء.

وأخيرًا، لا تنسى أهمية التنفس العميق الذي يحفز الجهاز العصبي ويساعد في الاسترخاء العام للجسم قبل النوم، كما تؤكد الدكتورة إليزي موراو، أخصائية في العلاج العطري.

من خلال تبني هذه العادات البسيطة، يمكنك تحسين جودة هضمك ونومك، والاستيقاظ في اليوم التالي بحيوية ونشاط.

@ آلاء عمري