حَملات تَحسيسية وتوعويَة لمكافحة الإيدز بالجزائر

الجزائرالٱن _ تباحث وزير الشباب مُكلف بالمجلس الأعلى للشباب “مصطفى حيداوي سُبل تعزيز التعاون مع مُديرة مَكتب برنامج الأمم المُتحدة لمكافحة الإيدز بالجزائر، ويقترح استغلال المُؤسّسات الشّبابية لتنظيم حَملات تَحسيسية وتوعويَة لمكافحة الإيدز بالجزائر.

وخلال استقباله لمديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (ONUSIDA) بالجزائر “صورايا عالم”، بحضور إطارات من الوزارة. فقد كان اللقاء فرصة لاستعراض الخطوط العريضة والمُتضمنة في أولويات عمل قطاع الشباب.

كما تمّ التطرق بإسهاب إلى الملامح الكُبرى التي ستُبنى عليها الاستراتيجية الوطنية للقطاع آفاق 2025-2035، والمُعتمدة أساساً على مقاربة التسيير المبني على النتائج.

واستعرض الطرفان، مستوى العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بذات الهيئة الأممية، وأعربا عن رغبتهما في توسيع وتعزيز التعاون القائم، عن طريق وضع برنامج عمل مشترك في إطار المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الايدز، الذي يهدف إلى تحسين الاستجابة الوطنية، من خلال تركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس، بإشراك وزارة الشباب من خلال انخراطها في الحملات الوقائية الجوارية، ودعمها للأشخاص المصابين على الصعيد النفسي والاجتماعي.

وفي السياق ذاته، اقترح “مُصطفى حِيداوي”، تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية مشتركة واسعة النطاق على مستوى المؤسسات الشبابية، اعتماداً على “جهاز الوقاية صحة الشباب” وخلايا الاستماع التابعة للوزارة، بمختلف ولايات الوطن، تندرج في إطار الوقاية والتربية الصحية متعددة القطاعات، بإشراك المجتمع المدني، وتُنظم على مدار السنة ليكون لها الأثر الحقيقي والمستدام.

من جهتها، أبدت ممثلة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، إعجابها بالرؤية الجديدة التي يتم تبنيها في اتجاه قضايا الشباب في الجزائر، لتؤكد استعداد هيئتها لتطوير وتعزيز آليات وسُبل التعاون والتنسيق مع وزارة الشباب، لا سيما وأن العديد من المشاريع التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للقطاع آفاق 2035، فيها الكثير من التقاطعات ونقاط الالتقاء مع البرامج التي تتبناها وتعمل عليها هيئتها الأممية، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة آفاق 2030.