آخر الأخبار

إطلاق خلية يقظة لترقية المحتويات الرقمية المضرة بالأطفال

شارك

أشادت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، بالدور الذي يلعبه الفنانون وصناع المحتوى في التأثير على الأطفال كونهم يعتبرون بالنسبة للكثيرين منهم قدوة، لذلك وجب العمل بجدية لترقية المحتوى الرقمي، مشيرة إلى أن الهيئة بصدد التحضير قريبا لإطلاق خلية يقظة بالتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة لتكون بمثابة الإنذار المبكر للمحتويات الرقمية المضرة بأطفالنا.

جاء ذلك في كلمة لشرفي بمناسبة إشرافها سهرة السبت، على افتتاح اللقاء الوطني حول: “ترقية المحتوى الرقمي لحماية الطفولة، الدور المحوري للمؤثرين”، والمنظم من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والاتحاد الوطني لمنظمات المحامين.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة على أهمية هذا اللقاء خاصة وأنه يأتي تزامنا وإحياء ذكرى يوم المحامي 23 مارس من كل سنة، منوهة بالدور الذي يلعبه الفنانون وصناع المحتوى في التأثير على الأطفال كونهم يعتبرون بالنسبة للكثيرين منهم قدوة، لذلك وجب العمل بجدية لترقية المحتوى الرقمي، مشيرة إلى أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بصدد التحضير قريبا لإطلاق خلية يقظة بالتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة لتكون بمثابة الإنذار المبكر للمحتويات الرقمية المضرة بأطفالنا.

كما أشار رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين خلال كلمته أن مهنة المحاماة هي رسالة، لذلك يأتي هذا اللقاء تحسيسيا ومن أجل المشاركة في اقتراح حلول ناجعة لحماية أطفالنا من المحتويات الرقمية الخطيرة، كما وقعت اتفاقية تعاون بين الهيئة الوطنية والاتحاد الوطني لمنظمات المحامين من طرف المفوضة الوطنية ورئيس الاتحاد الوطني، وتكريم العمداء السابقين للاتحاد الوطني لمنظمات المحامين.

ليفتح بعدها باب النقاش من طرف الخبراء الحاضرين من مختلف التخصصات لخصت في مجملها في محورين أساسين هما: الجانب الوقائي “تعزيز الوعي الرقمي من أجل استعمال آمن للفضاء الرقمي لدى الأطفال والأولياء”، وكذا دور المؤثرين في صنع محتوى رقمي راق.

للإشارة، حضر اللقاء إضافة إلى المفوضة الوطنية لحماية الطفولة ورئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين طايري إبراهيم كل من: الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، البروفيسور ثابتي عبد المجيد، رئيس اللجنة الموضوعاتية لصحة الطفل، وممثلين عن مختلف الهيئات الوطنية، إطارات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، الأساتذة المحامين أعضاء الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، لجنة التنسيق الدائمة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أعضاء أفواج العمل المكلّف بإعداد المخطط الوطني للطفولة، اللجنة الموضوعاتية المكلّفة بالشؤون القانونية وحقوق الطفل، أساتذة محامين، ممثلي فعاليات المجتمع المدني النشطة في مجال الطفولة، وكذا ثلّة من الوجوه الفنّية والإعلامية البارزة، وصنّاع المحتوى.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا