وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة إلى نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سلمة مليكة حدادي، بمناسبة تنصيبها ومباشرة مهامها الخميس، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.
وجاء في رسالة التهنئة : “يطيب لي أن أتوجه إليك بأحر التهاني وأصدق التمنيات بمناسبة تسلم مهامك كنائب لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، متمنيا لك التوفيق والنجاح في أداء هذه المسؤولية الهامة”.
وأضاف الرئيس تبون “إن توليك لهذا المنصب الرفيع يعبر عن المكانة التي تحظى بها الجزائر في قارتنا، ويعكس الثقة التي تتمتعون بها على المستوى القاري نظير كفاءتكم العالية في خدمة مصالح إفريقيا، وإنني على يقين بأن خبرتكم وحنكتكم ستساهمان في تعزيز المفوضية وتحسين أدائها، وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة في هذه المؤسسة القارية الهامة”.
وتابع “وإذ أجدد لك خالص التهاني، أؤكد دعمنا الكامل لك للقيام بمهامكم النبيلة، ولمدكم بالعون اللازم، والتنسيق معكم لخدمة مصالح بلدنا وقارتنا. وتفضلوا، السيدة نائب الرئيس، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
هذا وتسلمت سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا، وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي سابقًا في أديس أبابا، سلمى مليكة حدادي، الخميس، مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفًا للرواندية مونيك نسانزاباغانوا، التي انتهت فترة ولايتها.
وكان قد تم في منتصف فيفري الماضي، انتخاب سلمى مليكة حدادي بأغلبية 33 صوتًا محصلة بذلك على أغلبية الثلثين المطلوبة، بعد تمكنها من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الأخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.
وتقدم مليكة حدادي ، البالغة من العمر 47 عامًا، من قبل أقرانها كدبلوماسية محنكة لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة، مع العلم أنها شغلت منصب المدير العام لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية من مارس 2023 إلى أفريل 2024.
وكانت حدادي، بين عامي 2019 و2023، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى كينيا وجنوب السودان. كما شغلت في الفترة ما بين 2015 و 2019، منصب وزيرة مستشارة ونائب رئيس البعثة في السفارة الجزائرية في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
وما بين 2013 إلى 2015، شغلت سلمى منصب نائب مدير التنمية الاجتماعية في المديرية العامة للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية.
وكانت مهمتها الرئيسية في هذا المنصب تتمثل في إعداد وتنسيق مشاركة الجزائر في المناقشات العالمية حول القضايا المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل والصحة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والرياضة وكبار السن وأهداف التنمية المستدامة.