في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الخميس، أن الممارسة البرلمانية تنمي في المرء إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه، مشددًا على وحدة الصف من أجل إبقاء الجزائر المنتصرة شامخة بين الأمم.
جاء هذا في كلمة لقوجيل بعد ترأسه، صباح الخميس، جلسة علنية خصصت لإجراء عملية القرعة المتعلقة بتجديد نصف عدد أعضاء مجلس الأمة المنتخبين في الولايات العشر الجديدة، (تميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، إن صالح، إن ڤزام، تڤرت، جانت، المغيّر، المنيعة) بعنوان التجديد الجزئي لسنة 2025، بناءً على رأي المحكمة الدستورية رقم 02/2025.
وحسب بيان لمجلس الأمة، فقد “افتتحت الجلسة من طرف السيد قوجيل، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وقد عرفت في مستهلها عرضًا مستفيضًا حول ترتيبات وإجراءات القرعة”، كما أشرف على عملية القرعة مكتب مؤقت من مختلف المجموعات البرلمانية بالمجلس.
وأسفرت عملية القرعة التي جرت في شفافية تامة، عن النتائج التالية، حسب المصدر نفسه:
1- الأعضاء الذين تستمر عهدتهم الانتخابية وهم السادة:
عبد الكريم حدادي (تيميمون ع/ ج.ت.و)؛ براهيم أكادي (برج باجي مختار ع/ ت.و.د)؛ عبد الحق براهيمي (أولاد جلال ع/ الأحرار)؛ عبد الجليل بن جراد (بني عباس ع/ الأحرار)؛ عبد الرحمان بلهيبة (إن صالح ع/ ج.ت.و)؛ أحمد شيتو (إن قزم ع/ ج.ت.و)؛ سليم بالحسروف (تقرت ع/ ت.و.د)؛ عمر خماياس (جانت ع/ ج.ت.و)؛ عبد الباري بوزنادة (المغير ع/ حمس)؛ محمد العربي سليماني (المنيعة ع/ المستقبل).
2- الأعضاء الذين تنتهي عهدتهم الانتخابية وهم السادة:
محمد روماني (تيميمون ع/ حركة البناء)؛ السالك سكوني (برج باجي مختار ع/ الأحرار)؛ بلقاسم باري (أولاد جلال ع/ ج.ت.و)؛ عبد الناصر زناقي (بني عباس ع/ الأحرار)؛ حمزة بوحفص (إن صالح ع/ ج.ت.و)؛ محمد بادي (إن قزم ع/ الفجر الجديد)؛ يوسف رضا بن هدية (تقرت ع/ الأحرار)؛ عبد الرحمان بن سبقاق (جانت ع/ ج.ت.و)؛ عبد الرحمان بلعيد (المغير ع/ الأحرار)؛ يعقوب بلكحل (المنيعة ع/ الأحرار).
وفي ختام الجلسة أكد قوجيل في كلمته، أن نهاية العهدة البرلمانية لا تعني نهاية النضال من أجل رفعة الوطن ولا تحد من العمل المتواصل من أجل خدمة المواطن، مشيرًا أن الممارسة البرلمانية تنمي في المرء إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه.
كما أضاف أن الأعضاء المنتهية عهدتهم سيواصلون مسارهم السياسي وإنجازاتهم في العمل العام وهم متشبعين بهذه الروح الوطنية، متحلين بنفس العزيمة والإرادة التي لازمتهم خلال وجودهم بهذه المؤسسة العتيدة التي تستقي أهدافها وتسميتها من وجدان الأمة.
وتابع رئيس مجلس الأمة مؤكدًا أن الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها، موحدي الصفوف خلف القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، متضامنين فيما بينهم، وواعين بحجم التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ومدركين لما تتطلبه من عمل وتفان من أجل هدف واحد هو إبقاء الجزائر المنتصرة شامخة بين الأمم.