آخر الأخبار

الوزير الأول، يشرف على إحياء اليوم العالمي للمرأة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، السبت، على حفل نظم على شرف المرأة الجزائرية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة.

وجرى الحفل الذي اشرف عليه الوزير الأول، تحت شعار “ المرأة الجزائرية “تحديات وانتصار” بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، وأعضاء من الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة إلى جانب مجاهدات وشخصيات نسوية.

وبالمناسبة، تم تكريم عدد من النساء المتميزات والمبدعات في مختلف المجالات المهنية والعلمية بالإضافة إلى الفن والإعلام والرياضة والإبداع والابتكار بمختلف صوره، وذلك عرفانا بالإنجازات التي حققتها المرأة الجزائرية وتأكيدا على الحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية للترقية المستمرة لمكانة المرأة وتعزيز مكاسبها في المجتمع.

من جهة أخرى، نظم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، السبت، وقفة ترحم على روح الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة، وذلك بمناسبة احياء اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل عام.

وقد جرت وقفة الترحم بحضور وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، إلى جانب عدد من المجاهدات والبرلمانيين.

وفي هذا الصدد، استذكرت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، ذكرى الشهيدة البطلة التي كانت -مثلما قالت – “رمزا للتضحية وأيقونة للتحرر”، مؤكدة أن النساء الجزائريات “يواصلن مسيرة الدفاع عن الوطن على خطى هذه الشهيدة البطلة التي سجل التاريخ اسمها بأحرف من ذهب”.

من جانبها، دعت المجاهدة حورية طوبال, النساء الجزائريات إلى مواصلة مسيرة الكفاح من أجل الحفاظ على الجزائر، مبرزة أن الشهيدة حسيبة تعد “رمزا للشجاعة والتضحية في سبيل الوطن”.

للتذكير، فقد انضمت الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سن الـ17، حيث برز نشاطها النضالي في سنة 1956 عندما أصبحت عنصرا نشطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل ومكنتها وظيفتها بمستشفى “مصطفى باشا” من الحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات.

وكان لها مع عدد من المجاهدين دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر, خاصة بعد التحاقها بهم بحي القصبة، حيث سقطت في ميدان الشرف بعدما قامت سلطات الاحتلال الفرنسي في 8 أكتوبر 1957 بنسف المبنى الذي كان يأويها وهي برفقة علي لابوانت, محمود بوحاميدي, وعمر ياسف المعروف باسم “عمر الصغير” الذي كان سنه 13 سنة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا